رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

فهل نجا من لحنه

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

سَأَلْتُ  زَيْدًا  كَيْفَ  حَالُ  الأَهْدَلِ ** فَهَلْ  نَجَا  مِنْ  لَحْنِهِ  الْمُسْتَفْحِلِ

أرَاهُ  دَوْمًـــا يَرْفَــعُ  الْمَفْعُـــوْلَ  ** وَالْفَاعِلُ مَنْصُوْبٌ  فَلَحْنُـهُ جَلِـيْ

وَكَمْ أَتَى  بِـالْحَالِ  مَرْفُوْعًـا وَلَـمْ ** يَعْلَـمْ بِأنَّ الْحَالَ  بِالنَّصْبِ ابْتُلِـيْ

فَــقَــالَ فِـعْـــلاً  إِنَّـــهُ  ذُو عِلَّـــةٍ ** حِيْنَ  يُـغَنِّيْ  شِعْرَهُ  فِي الْمَحْفِلِ

فَمَنْ أرَادَ النَّظْـمَ  بِالْفُصْحَى وَلَـمْ ** يَسْتَوْعِبِ  النَّحْوَ  ابْتُلِي كَالأَهْدَلِ

* * * * * * * * * * *