شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
فِيْمَا الْجَفَاءُ وَفِيْنَا مُضْغَـةٌ رَحِمُ ** أَيْــنَ التَّوَاصُلُ أَيْنَ الـدِّيْنُ وَالْقِيَــمُ
هِـيَ الْقَـرَابَـةُ لا تُمْحَـى بِمَسْغَبَــةٍ ** وَلا يُـؤَثِّــرُ فِــيْ بُنْيَــانِـهَـا التُّـهَــمُ
فَــإِنَّـهَــا رَحِـــمٌ تَـبْــدُو مُعَـلَّقَـــةً ** بِالْعَرْشِ تَدْعُو فَصِلْ إِنْ قَاطَعَتْ رَحِمُ
وَإِنْ دَعَـوْتَ إِلـهَ الْعَـرْشِ مَغْفِـرَةً ** وَأَنْتَ قَــاطِـعُ أَرْحَـــامٍ سَـتَنْـهَــزِمُ
فَهَجْرُ أَرْحَـامِكُـمْ ظُلْـمٌ وَمَفْسَـدَةٌ ** تِلْكَ الْكَبَـائِـرُ مَحْفُـوْفٌ بِهَــا النَّدَمُ
فَصِلْ أَوْ اقْطَعْ تَنَلْ مَا أَنْتَ فَاعِلُهُ ** وَصْلاً وَقَطْعًـا وَرَبِّي مُنْصِفٌ حَكَمُ
* * * * * * * * * * *