رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

فأين التقى

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

أَأَنْتَ  شَغُـوْفٌ  بِـقَطْعِ  الـرَّحِمْ  **  وَتَرْمِيْ جِـهَـارًا بِفُحْشِ الْكَلِمْ

وَتَـضْحَـكُ  إِنْ  هَـدَّهُـمْ  فَـاجِعٌ  **  وَتَغْضَبُ  إِنْ مُنْتَدَاهُـمْ  سَلِـمْ

وَتَهْـزَأُ  بِـالطِّـفْــلِ   مُـسْتَهْتِـرًا  **  وَتبْـطُـشُ مَـا نَالَـهُ  أَوْ غَـنِـمْ

فِـإِنَّـكَ  يَـاابْنَ  الْهَــوَى  مُفْسِـدٌ  **  وَلِلآيِ  وَالـدِّيْـنِ لَـمْ  تَحْتَـرِمْ

فَـأَيْـنَ  التُّقَــى  أَيْـنَ  أَرْبَــابُــهُ  **  وَأَيْنَ النَّصِيْحَةُ  حَـقُّ الرَّحِـمْ

أَرَاهَا  كَذِيْ  الْعَيْبِ  مَهْجُـوْرَةً  **  وَلَمْ يَدْرِ عَنْهَا سِوَى مَنْ عَلِمْ

وَذُوْ الْجَهْلِ يَجْهَلُ حَقَّ الْقَرِيْبِ  **  وَلَمْ يَدْرِ  عَنْ رَحِـمٍ  قَدْ هَرِمْ

فَهَيَّـا انْصَحُوْا وَاكْتُبُوْا  لِلْوَرَى  **  فَكَمْ رَحِمٍ  مِـنْ وِصَالٍ  حُرِمْ

* * * * * * * * * * *