رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

فآي الكتاب تضئ

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

أَسَـــارَةُ  نِلْـتِ  رَفِيْـعَ  الأَدَبْ  **  وَحُزْتِ  الْمَقَامَ  وَنِلْـتِ  الأَرَبْ

حَفِـظْــتِ  الْكِتَــابَ  بِتَرْتِيْـلِــهِ  **  فَـلِلَّهِ  شُـكْـرٌ  عَلَيْنَـــا  وَجَـــبْ

وَيَـا  أُمَّ  مَعْبَـدٍ  الْبِشْـرُ  أقْبَـلَ  **  تَـحْفِيْظُــكِ  الْفَـذُّ  حَازَ  الرُّتَـبْ

فَفِيْهِ الدُّرُوْسُ وَفِيْـهِ النَّصِيْحَـةُ  **  فِـيْــهِ  الْعِـظَـاتُ  وَفِـيْـهِ الأَدَبْ

وَفِيْهِ  سِمَـاتٌ  عَلَتْ وَارْتَقَـتْ  **  قُطُــوْفٌ  دَنَــتْ  كَثِمَـارِ الْعِنَبْ

تُعَلِّـمُ  فِيْـهِ  النِّسَـاءُ  الثِّـقَــاتُ  **  لِذَا  الْجَهْلُ  عَنْ مُنْتَدَاهُ احْتَجَـبْ

مُدِيْرَتُـهُ  تَرْتَقِـيْ  فِـي الذُّرَى  **  وَتفْـهَـــمُ  مَا قِيْـلَ  أَوْ  يُنْتَـخَــبْ

وَمُشْرِفَةُ  الْكُـلِّ  كَمْ سَاهَمَـتْ  **  بِنُصْحٍ  وَكَمْ  هَيَّأَتْ  مِنْ خُطَبْ

هَنِيْئًـا  لِنِسْرِيْنَ  بِالصَّالِحَـاتِ  **  فَكَــمْ  حَبَسَـتْ  مَالَهَـــا  لِلْقُـرَبْ

أَسَـارَةُ  مَهْـلا  فَكُـلُّ  الْعُلُـوْمِ  **  سِـوَى الآيِ مَشْغَــلَةٌ أَوْ نَصَــبْ

فَتَدْرِيْسُكِ  الآيَ خَيْرٌ عَظِيْــمٌ  **  فَبُشْرَاكِ  بُشْرَاكِ  بِنْتَ الْحَسَـبْ

فَآيُ الْكِتَابِ تُضِيْئُ الطَّرِيْــقَ  **  لِمَنْ  تَاهَ  فِـيْ  دَرْبِـهِ  أَوْ  نَكَبْ

وَتَهْدِي الْحَيَارَى لِدَرْبٍ مُنِيْرٍ  **  هَنِيْئًا  لِمَنْ  جَــدَّ  ثُــمَّ احْتَسَــبْ

* * * * * * * * * * *