رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

إأت النوادي

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

عَصْرٌ  تَكَـاثَرَ  فِيْهِ  الْغِشُّ وَالْغَلَـطُ  **  وَاللَّهْوُ  مُسْتَفْحِلٌ  فِي  إِثْرِهِ الشَّطَطُ

فَـقَـلَّمَــا نَـلْتَـقِــيْ خِــلاًّ  بِــلاَ مَـلَـقٍ  **  وَكَمْ  لَقِيْنَا  فَتًى   مَنْطُوْقُـهُ  السَّقَـطُ

وَقَـلَّمَـا صُحْبَــةٌ  تَبْقَـى مُــؤَسَّسَـــةً  **  عَلَى التُّقَى  ولأَجْلِ   الدِّيْنِ  تُرْتَبَطُ

وَالْجَــارُ  كَـمْ  أَثَّـرَتْ فِيْنَـا بَـوَائِقُـهُ  **  فَـيَــا  بَـلِيَّــةَ  جَــارٍ  أَمْــرُهُ  فُــرُطُ

إِأْتِ  النَّوَادِيَ  تَلْقَـاهَا  قَـدِ امْتَـلأَتْ  **  بِـالْغَافِلِيْنَ  وَمَـنْ  بِـالـدُّوْنِ   يَخْتَلِطُ

وَأْتِ الْمَـلاهِـيَ  تَـلْقَـاهَــا  مُهَيْمِنَـةً  **  عَلَى نُفُوْسٍ عَمَاهَـا الْجَهْـلُ وَالْغَلَـطُ

وَمَجْمَــعُ الْخَيْـرِ  فِيْـهِ  قِلَّــةٌ  دَأَبَتْ  **  عَلَى التَّفَكُّـرِ  أَمَّا  بَعْضُهُمْ  سَخِطُوا

وَالْعِلْمُ  يَسْـأَلُ  أَيْنَ الْوَارِدُوْنَ  إِلَى  **  قَعْرِيْ  فَدُوْنَكُمُ  الْمَـرْجَـانَ فَالْتَقِطُوا

فَالْجَهْلُ يَسْكُنُ  فِيْ  رَبْـعٍ  وَمُنْتَـزَهٍ  **  وَفِي النَّـوَادِيَ  وَالسَّاحَـاتِ  يَنْبَسِـطُ

وَطَـالِبُ  الْعِلْمِ كَـانَ الْعِلْـمُ  نُزْهَتَـهُ  **  يَغُــوْصُ  بَيْنَ عَوِيْصَـاتٍ  فَيَنْتَشِـطُ

وَالآنَ أَصْبَحَ  مَعْـتُوْهًا  وَذَا  خَبَـلٍ  **  شَعْرٌ طَوِيْلٌ  وَطُـوْلُ الْوَقْتِ يَمْتَشِطُ

فَحَسْبِيَ اللهُ مِنْ عَصْرِ الضَّيَاعِ فَلا  **  تَـرَى  اللَّقِيْـطَ  لِـوَجْــهِ اللهِ  يُـلْتَقَــطُ

* * * * * * * * * * *