رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

فكم جهول بدين الله

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

صَــاحِ  دَعْنِـيْ  فَلِلأَشْعَـارِ  أَوْقَـاتُ  **  وَلاخْتِيَـارِ  جَمِيْـلِ  اللَّفْـظِ   سَاعَاتُ

فَحِيْـنَ  يَطْـرَبُ  إِنْسَــانٌ  بِفَـرْحَتِــهِ  **  تَـرَى  الْقَرِيْـضَ  لَـهُ  ذَوْقٌ  وَلَـذَّاتُ

وَالآنَ  دَعْنِـيْ  وَأَنْغَـامِــيْ  أُرَدِّدُهَـا  **  فَلِلتَّـفَـكُّـــرِ   وَالآمَــــالِ   جَـــوْلاَتُ

وَأَنْتِ  يَارَوْضَةَ الأَشْعَـارِ جُـوْدِ لَنَـا  **  بِأَحْسَنِ  النَّظْـمِ  فَالإِحْـسَـانُ جَـنَّــاتُ

وَرَدِّدِيْ نَغَمَـاتِ الْبِـشْــرِ وَابْتَسِـمِـيْ  **  وَهَنِّئِـيْ  سَيِّـــدًا  فَـالْبِـشْــرُ تَـــارَاتُ

مُحَمَّدٌ  تَـمَّ  مَا تَصْـبُـوا إِلَيْــهِ  وَمَــا  **  أَرَدْتَـهُ  وَبُـلُـوْغُ  الْقَـصْــدِ غَـايَـــاتُ

فَنِلْتَ  أَرْقَـى  إِجَـازَاتٍ بِجَــامِـعَـــةٍ  **  فِيْ مِصْرَ وَالْعِلْمُ رَوْضَـاتٌ وَجَنَّـاتُ

وَحَانَ  أَنْ  تَـدَعَ  التَّجْوَالَ أَجْمَـعَــهُ  **  وَتَسْتَقِـرَّ  فَمَا  فِي  الْبَيْنِ خَـيْــــرَاتُ

وَأَنْ  تُعَـلِّــمَ فَـالـتَّـعْـلِـيْــــمُ مَـنْقَبَــــةٌ  **  وَرِفْـعَـــةٌ  وَوَقَــــارٌ وَاسْتِــفَــــادَاتُ

فَكَـمْ  جَهُـوْلٍ  بِـدِيْـنِ  اللهِ  تُـوْقِـظُـهُ  **  فَيَنْـثَنِــيْ  وَقَـدِ  اصْطَـادَتْــهُ آيَــــاتُ

وَكَمْ  مُضِــلٍّ  لَهُ سَطْـوٌ  وَسَيْـطَـرَةٌ  **  تَرُدُّهُ  بَعْـدَ  مَــا  اسْتَـهْــوَتْــهُ زَلاَّتُ

فَأَنْتَ فِي الأَرْضِ نُوْرٌ  يُسْتَضَاءُ بِهِ  **  وَأَنْتَ فِــي الأَرْضِ لِلإِنْـسَـانِ مِـرْآةُ

فَقَـوِّ عَزْمَكَ  وَاخْلِصْ  لِلإِلَهِ  وَدَعْ   **  أَهْلَ النِّفَـاقِ فَبَعْـضُ الصَّحْـبِ آفَـاتُ

فَالْعِلْمُ نُوْرٌ  وَتَشْرِيْفٌ  إِذَا اجْتَمَعَـتْ  **  فِي الْمَرْءِ صِدْقٌ وَإِخْلاَصٌ وَهِمَّـاتُ

فَاللهَ  ذَا الْمَـنِّ  أَرْجُـوا  أَنْ  يُـوَفِّقَنَـا  **  لِنُصْرَةِ الدِّيْنِ  فَالإِغْضَـاءُ  سَـوْءَاتُ

وَصَلِّ رَبِّ  عَلَى الْهَادِيْ  وَعِتْرَتِـهِ  **  وَمَنْ  قَفَا الإثْـرَ  فَـاحْتَلَّتْـهُ  طَاعَــاتُ

* * * * * * * * * * *