رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

هذا النذير أتى

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

يَا نَفْـسُ  مَالِيْ  وَلِلأَمْوَالِ  وَالْعَرْضِ  **  مَـاذَا دَهَـاكِ نَحَـرْتِ الْجِسْمَ بِالرَّكْـضِ

أَمَا  تَــرَيْنَ  نَذِيْـرَ  الشَّـيْبِ  مُنْتَشِـراً  **  وَالْقَلْبُ مُنْزَعِـجٌ بِالضَّعْفِ فِـي النَّبْضِ

هَذَا  النَّذِيْرُ  أَتَى  مِـنْ  كُـلِّ  نَــاحِيَةٍ  **  وَأَنْتِ لَـمْ تَهْدَئِيْ فِي الطُّوْلِ والْعَـرْضِ

مَـاتَ الْحَنُـوْنُ أَبِيْ  وَالأُمُّ  قَدْ وَهَنَتْ  **  وَأَنْـتِ لاحِقَـةٌ  فِـيْ  لَمْحَــةِ  الْغَـمْـضِ

تَرَاجَعِيْ  وَاهْـدَئِيْ  فَالْمَـالُ  مَشْغَلَـةٌ  **  يَكْفِيْكِ  مِـنْـهُ  كَـفَافٌ  قَــامَ  بِـالْفَـرْضِ

فَالْمَوْتُ جَاثٍ عَلَى الأبْوَابِ  مُنْتَظِرٌ  **  حَتَّـى يُعِيْـدَكِ رُغْـمَ الأَنْفِ فِي الأَرْضِ

* * * * * * * * * * *