رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

هجرته عامدا

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

أَبِيْتُ فِي حِيْـرَةٍ  وَالْقَلْـبُ مُكْتَئِبُ  **  وَلَوْعَتِي  فِي الْجَوَى كَالنَّـارِ تَلْتَهِـبُ

أُحِبُّ  إِخْلاصَهُ رَاضٍ  بِقَسْوَتِــهِ  **  فَمَا وَنَى الْحُبُّ أَوْ سَارَتْ بِهِ النُّجُبُ

لأَنَّ  أَيْمَــنَ  يُمْــنٌ  فِي  تَعَـامُلِهِ  **  وَمِنْ صِبَـاهُ  طَرِيْقَ  الْخَيْـرِ يَنْتَخِـبُ

طَلَبْتُهُ  مَطْلَبًا فَاهْتَـزَّ مِنْ عَجَـبٍ  **  فَسِرْتُ فِي عَجَبٍ بَـلْ رَفْضُهُ عَجَبُ

أَأَنْتَ تَرْفُضُ مَـا أُمْلِيْهِ مِنْ طَلَبٍ  **  وَلَيْسَ  فِي  طَلَبِي  جَهْـدٌ وَلا نَصَبُ

هَجَرْتُـهُ  عَامِـدًا  فَاغْتَالَـهُ سَقَــمٌ  **  وَالدَّمْعُ  مِنْ حُـرَقٍ  يَهْمِيْ وَيَنْسَكِـبُ

فَبَانَ مِنْ حُزْنِهِ  مَا كَانَ مُنْبَهِمًـا  **  سُـوْءُ  التَّفَاهُـمِ  فِي  أَنْيَابِـهِ  الْعَطَـبُ

دَعُوا  التَّسَرُّعَ فِي حُكْمٍ وَتَأْدِيَـةٍ  **  لا تَغْضَبُوا أُمَّتِي  فَالسَّـوْءَةُ الْغَضَـبُ

فبِالتَّأَنِّي نَجَـا الْمَغْبُـوْنُ مِنْ تُهَـمٍ  **  وَبِالتَّسَــرُّعِ  لَــمْ  يَسْـلَـــمْ  أَخٌ  وَأَبُ

وَكَمْ  تَكَـبَّـلَ  مَظْلُـوْمٌ  بِسِلْسِلَــةٍ  **  فَمَاتَ  فِي سِجْنِـهِ  وَالظَّالِـمُ  السَّبَـبُ

* * * * * * * * * * *