رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

أتى الضيف

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

أَهْــلاً  وَسَهْـلاً  بِشَهْـرِ  الْكَـرَمْ  **  وَشَهْرِ  الصِّيَامِ  وَرَمْزِ الْقِيَـمْ

وَأَهْلاً  وَمَرْحًا بِشَهْرِ الصَّـلاَحِ  **  وَشَـهْــرِ الْعِـبَـادَةِ  مُنْـذُ الْقِـدَمْ

فَيَـا  نَفْحَةً  مِنْ رَؤُوْفٍ  رَحِيْـمٍ  **  وَيَا رَحْمَـةً  مِنْ غَفُـوْرٍ حَكَـمْ

سَعِـدْنَـا  بِمَقْـدَمِ  شَهْـرِ  التِّلاَوَةِ  **  شَهْـرِ  التَّرَاوِيْحِ  بَـدْرِ الظُّلَـمْ

أَيَـا  نَفْـسُ  هَـذَا  دَوَاءُ  الْعَلِيْـلِ  **  وَزَادُ  الرَّحِيْلِ  وَفَضْـلٌ أَعَـمّْ

أَتَى زَائِرًا  مِثْلَ  طَيْفِ  الْخَيَالِ  **  وَيَنْوِي الرَّحِيْلَ إِذَا الشَّهْرُ تَمّْ

أَتَى  الضَّيْفُ  يَحْمِلُ  فِيْ  طَيِّهِ  **  بَشَائِـرَ  لِلصَّــائِـمِ الْـمُحْتَــرَمْ

وَيَحْمِـلُ  بُشْـرَى  لِذِيْ   تَـوْبَـةٍ  **  فَطُوْبَى  لِمَـنْ تَابَ  ثُمَّ الْتَـزَمْ

أَيَـا  أُمَّتِـيْ  جَـاءَ  شَهْـرُ  التُّقَى  **  هَنِيْئًا  لِمَـنْ  صَامَهُ  وَاغْتَنَـمْ

أَتَى الضَّيْفُ وَالْبَعْضُ فِيْ غَفْلَةٍ  **  وَجَهْلٍ  تَـرَبَّعَ  عَـرْشَ التُّهَـمْ

أَتَى الضَّيْفُ وَالْقَـوْمُ فِيْ سَكْـرَةٍ  **  مِنَ الْمُلْهِيَاتِ وَضَعْفِ الْهِمَـمْ

أَفِيْقُــوا أَفِيْقُــوا  فَـلَيْسَ  الْهَـوَى  **  سِوَى  زَلَّةِ  الْفِكْرِ قَبْلَ الْقَـدَمْ

أَفِيْقُــوا أَفِيْقُــوا فَـلَيْسَ الْغُــرُوْرُ  **  سِوَى  قَسْـوَةٍ فِيْ ثِيَابِ السَّقَمْ

فَشُدُّوا  الْمَآزِرَ  وَاحْيُوا  لَيَـالِيْهِ  **  وَلْتَـذْرِفِ  الْعَيْـنُ  دَمْـعَ النَّدَمْ

فَـرَبِّـيْ  غَـفُــوْرٌ رَحِـيْـمٌ  وَدُوْدٌ  **  حَـلِيْـمٌ  كَــرِيْـمٌ  كَثِيْـرُ  النِّعَـمْ

وَصَــلِّ إِلَـهِـيْ  وَسَلِّـمْ  سَـلاَمًـا  **  عَلَى  سَيِّـدِ الْخَلْقِ  تَاجِ الأُمَمْ

وَآلٍ  وَصَحْـبٍ  وَأَهْـلِ صَـلاَحٍ  **  وَمَنْ سَارَ فِيْ دَرْبِهِمْ وَانْتَظَـمْ

* * * * * * * * * * *