رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

أهلا بشهر نير

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

أَنْتَ  الْحَبِيْبُ  الْمُـنتَظَرْ  **  وأَنْتَ ذُو الْوَجْهِ الأَغَرّْ

وَأَنْتَ  رَوْضٌ  مُـزْهِـرٌ  **  يَفُوقُ فِي الْحُسْنِ الْقَمَرْ

وَأَنْـتَ  بَـحْــرٌ  زَاخِــرٌ  **  وَأَنْـتَ  لِلْـوَحْـلِ مَطَــرْ

شَهْــرٌ  كَـرِيْـمٌ  فَـاضِلٌ  **  فِـيْــهِ  لَيَــالٍ  كَــالـدُّرَرْ

أَنْتَ  الْمُـرَادُ  وَ الْمُـنَى  **  قَلْبِـي  طَوَاكَ  وَالْبَصَرْ

شَـوْقِـي  إِلَيْكُـمْ  سَيِّـدْي  **  وَرَّثَنِي  الْحُزْنَ  الأَمَـرّْ

أَبِيْتُ  سَهْـرَانَ  الـدُّجَى  **  آهٍ  لِمَـــأْسُـورِ  السَّهَـرْ

أَهْـــلاً  بِـشَهْـــرٍ  نَيِّــرٍ  **  فِي  لَيْلِهِ  طَابَ  السَّمَرْ

أَهْـلاً  بِكُمْ  يَـا  مَرْحَبًـا  **  يَا  شَهْرَ  صَوْمٍ  وَعِبَرْ

يَا  مِنْحَةً  مِـنْ  خَـالِـقٍ  **  يَا  نِعْـمَـةً  لِمَـنْ  صَبَـرْ

وَاهًــا  لِشَهْــرٍ  طَيِّــبٍ  **  شَهْــرٍ بِـهِ  الْعَـيْنُ  تَقَـرّْ

أَقْبَلْتَ  تَـزْهُـو  بَـاسِمًـا  **  فَـأَنْتَ  عُـنْــوَانُ الظَّفَـرْ

وَأَشْـرَقَ  الْكَـوْنُ  وَلَـمْ  **  يَـبْــقَ  لِـظَلْمَـاءَ  مَـقَــرّْ

وَالْخَيْرُ عَمَّ فِـي الْوَرَى  **  وَمَـارِدُ الشَّـرِّ انْحَصَــرْ

وَالْكِبْـرُ  ذَابَ  حَـسْـرَةً  **  وَلاَ  مَـكَـــانَ  لِلْـبَـطَــرْ

كَـمْ  تَـائِـبٍ  كَـمْ  آيِـبٍ  **  كَمْ سَاجِدٍ  وَقْتَ السَّحَـرْ

وَكَــمْ  دُمُـوعٍ  هَـطَلَتْ  **  مِنْ  مُذْنِبٍ  حِينْ  ادَّكَرْ

وَعَفْــوُ  رَبِّـيْ  مُغْــدِقٌ  **  لِمَـنْ  هَفَـا  ثُـمَّ  اعْتَـذَرْ

طُــوبَى  لِعَبْــدٍ  صَـائِمٍ  **  وَفِـي  لَيَالِيْــكَ  اعْتَمَــرْ

وَبَـاتَ يَـدْعُـو مُخْلِصًـا  **  وَالْقَلْبُ صَافٍ مِنْ كَـدَرْ

رَبَّـــاهُ  إِنِّـيْ  مُـــذْنِـبٌ  **  وَالذَّنْبُ نَـاقُـوسُ الْخَطَرْ

فَـاغْفِـرْ  لِعَـبْــدٍ تَـائِـبٍ  **  يَـخَـافُ  سُـوْءَ الْمُسْتَقَـرّْ

أَتَـى  إِلَيْكُـمْ خَــاضِـعًـا  **  مُـعْتَــرِفًــا  بِمَــا  غَبَــرْ

فَجُــدْ  بِعَفْـــوٍ  شَـامِـلٍ  **  لَـمْ  يُبْـقِ  لِلـذَّنْـبِ  أَثَــرْ

ثُـمَّ  صَــلاَةُ  اللهِ  مَـــا  **  آبَ  إِلَى  الْمَـوْلَى  بَشَـرْ

عَلَى الرَّسُولِ الْمَجْتَبَى  **  وَالآلِ  وَالصَّحْبِ الْغُرَرْ

* * * * * * * * * * *