رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

هنيئا يا نحاة

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

خِـصَـامُ  الأَذْكِـيَـاءِ  مِـنَ  النُّـحَـاةِ  **  أَحَــبُّ  إِلِـيَّ  مِنْ  دَلِّ  الْفَـتَــاةِ

وَأَفْضَـلُ مِنْ كُنُـوزِ الأَرْضِ طُـرًّا  **  كِتَـابٌ  فِيْــهِ   مُعْتَرَكُ  النُّحَـاةِ

وَشَاهِدُهُـمْ  عَلَـى  حَـلٍّ  عَوِيْــصٍ  **  لأَفْضَلُ  مِنْ  قَصِيْـدِ  التُّرَّهَاتِ

وَآيَـاتُ  الْكِتَــابِ  تُضِيْـئُ  نُــوْرًا  **  وَتَهْدِيْـنَــا  إِلَى أَسْمَــا  اللُّـغَاتِ

هِيَ الْفُصْحَى  سَتَبْقَى  فِيْ شُمُوْخٍ  **  سَيَحْفَظُهَا  الْمُهَيْمِنُ  مِنْ شَتَاتِ

هِـيَ  اللُّغَـةُ  الْمُنِيْـرَةُ  فِيْ  سَمَـاءٍ  **  عَلَيْهَا  التَّاجُ  مِنْ  حُلَلِ  الْحَيَاةِ

أَضَـاءَ الْكَـوْنُ  وَانْتَـثَـرَتْ زُهُوْرٌ  **  لِحَرْفِ الضَّـادِ مِنْ كُلِّ الْجِهَاتِ

هَنِـيْـئًـا  يَـانُحَــــاةُ  فَـقَــدْ  بَنَيْـتُــمْ  **  وَأَسَّـسْـتُــمْ  فَـأَكَـرِمْ  بِالنُّـحَـــاةِ

شَرَحْـتُـمْ   مُبْهَـمًــا  فَـغَـدَا  جَلِيًّـا  **  أَبَنْتُمْ مَـا اخْتَفَـى مٍنْ  مُشْكِـلاتِ

وَسِـرْ يَـا طَالِبَ الْفُصْحَى بِـرِفْـقٍ  **  وَلاَ  تَـرْكَـنْ  إِلَـى رَأْيِ  الْغُلاَةِ

وَثَابِــرْ  مَا اسْتَطَعْتَ  بِكُـلِّ  جِـدٍّ  **  فَـإِنَّ  الْفَـوْزَ  جَـائِـزَةُ  الثَّبَـــاتِ

وَأَكْرِمْ   مَنْ  أَفَـادَكَ  فِيْ  عُلُـوْمٍ  **  وَلَوْ شَيْخًـا  يَمِيْـلُ  إِلَى الصِّـلاَةِ

وَلاَ  تَسْـخَـرْ بِأُسْتَــاذٍ  ضَعِـيْــفٍ  **  قَلِيْلِ  الْعِلْـمِ  مِـنْ  كَـلِّ الْجِهَـاتِ

فَخُذْ  مِنْـهُ  الْيَسِيْـرَ  فَفِيْـهِ  خَـيْـرٌ  **  وَجَانِبْ  مَـنْ تَـرَاهُ  مِنَ الْوُشَـاة

سَتَبْـلُـغُ   مَبْلَـغَ  الْعُلَمَــاءِ  حَـقًــا  **  وَتَنْعَمُ  فِيْ الْحَيَاةِ  وَفِي الْمَمَـاتِ

* * * * * * * * * * *