رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

لله من زائر

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

دَعْنِـي  أُرَدِّدُ  مَــا  تُمْلِيـهِ   أَفْكَــارِي  **  وَمَا انْطَوَى فِي ضَمِيْرِي أَيُّهَا الْقَارِي

نَظَمْتُ شِعْـرًا لِضَيْفٍ حَـلَّ فِي كَبِـدِي  **  وَفَرْحَتِي  فِي  الْجَـوَى  تَيَّارُ أَنْهَـارِي

للهِ  مِـــنْ زَائِـــرٍ  حُلْـــوٌ  شَمَــائِـلُـــهُ  **  عَبِيْـــرُ  مِسْـــكٍ  وَأَنْسَـــامٌ  لأَزْهَــارِ

مُكَلَّـلٌ  بِشَـذَى  الإِفْضَـالِ  ذُو  كَــرَمٍ  **  أَنِيْـسُ  أَهْـلِ  التُّقَــى  يَسْمُــو  بِأَنْـوَارِ

عَشِقْتُ فِيهِ جَمَالَ الرُّوْحِ فِي صِغَرِي  **  وَهِمْتُ  فِي كِبَرِي  فِي مِنْحَةِ الْبَـارِي

شَهْرُ الصِّيَامِ يَكَادُ الْحُزْنُ يَعْصِفُ بِي  **  وَالْقَلْــبُ  يَنْــدُب ُ لَــمْ  يَهْنَــأْ بِإِفْطَــارِ

أَرَاكَ  تَـرْكَبُ  مُهْرَ الْبَيْنِ  فِي عَجَـلٍ  **  لِـمَ  الْفِـرَاقُ  وَعَيْنِي  دَمْعُهَـا  جَـارِي

أَبِيْتُ  أَهْتِفُ  أَدْعُو  اللهَ  فِي   سَحَـرٍ  **  فَإِنَّنِـي  فِـي  الدُّنَـا  مَأْسُـورُ  أَوْزَارِي

ذَنْـبٌ  يُصَارِعُنِـي  فِـي  كُــلِّ آوِنَـــةٍ  **  كَـأَنَّـهُ  الْمَــوْجُ  أَوْ  آفَــاتُ  إِعْصَــارِ

وَأَنْتَ مِنْ مِنَحِ الْمَوْلَـى لِمَنْ  عَصَفَتْ  **  بِــهِ  الذُّنُـوبُ  لِـذَا  قَـدَّمْـتُ  أَعْـذَارِي

رُحْمَـاكَ رَبِّـي  فَإِنِّي  تُبْتُ  مِنْ زَلَـلٍ  **  فَـاغْفِـرْ  لَعَبْـدٍ  أَتَـى  يَدْعُــو بِـإِصْرَارِ

وَأَنْتَ  أَنْتَ  إِلَــهُ  الْعَـرْشِ   مَلْجَـأُنَـا  **  ضَـاقَ  الْخِنَـاقُ  لِذَنْـبٍ  شَبَّ  كَالنَّــارِ

ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى  الْمُخْتَـارِ مِنْ مُضَـرٍ  **  وَالآلِ وَالصَّحْبِ مَـا نَجْمُ السَّمَا سَارِي

* * * * * * * * * * *