رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

عيد عليه سمات البشر

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

الْعِـيْدُ  أَقْبَـلَ  مَـا  أَبْهَــى  مُحَيَّـاهُ  **  وَمَـا  أَلَـذَّ  وَأَحْلَـى  حِـيْــنَ تَلْقَـاهُ

عِيْدٌ  عَلَيْهِ سِمَـاتُ الْبِشْرِ ظَاهِـرَةٌ  **  تَلْقَاكَ  قَبْلَ اعْتِنَاقِ  الْعِيْدِ  بُشْرَاهُ

مُكَلَّـلٌ  بِصَفَــاءِ الــرُّوْحِ  مُبْتَسِـمٌ  **  مَـا أَجْمَلَ الْعِيْدَ  وَضَّـاءً  وَأَحْلاهُ

شَذَاهُ   مُنْتَشِرٌ  فِي  كُـلِّ  نَـاحِيَـةٍ  **  يَهْدِيْكَ مِنْ عِطْـرِهِ الْهِنْـدِيِّ أَغْلاَهُ

يَسُـرُّ  مَنْظَـرُهُ مِـنْ حُسْنِ طَلْعَتِـهِ  **  فَالشَّمْسُ  غَنَّتْ  لَهُ  وَالْبَدْرُ حَيَّاهُ

وَالشِّعْرُ سَامَرَهُ وَاهْتَزَّ مِنْ طَرَبٍ  **  وَهامَ  فْي  الْعِيْدِ  مَغْنَاهُ  وَمَعْنَـاهُ

زُوْرُوْا  أَقَارِبَكُمْ  زُوْرُوْا أَحِبَّتَكُـمْ  **  تَبَادَلُوْا  صَفْوَ  كَأْسٍ طَابَ  رَيَّاهُ

فَالْعِيْـدُ رَوْضٌ مِنَ التَّحْنَانِ يَبْعَثُـهُ  **  أَهْلُ الصَّفَاءِ وَعَيْنُ الْحُبِّ تَرْعَاهُ

* * * * * * * * * * *