رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

إليك تهنئتي بالعيد

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

أَأَنْـتَ  عِيْــدٌ  أَمِ الأَزْهَـارُ تَـزْدَهِـرُ  **  أَمْ  أَنْتَ  وَرْدٌ  أَمِ الأَضْـوَاءُ تَنْتَشِرُ

أَأَنْتَ  مِسْكٌ  شَـذَاهُ  فِـي  مَـرَابِعِنَـا  **  أَمْ خُضْرَةٌ فِي رِيَاضٍ  زَانَهَا الثَّمَرُ

أَأَنْتَ شَمْسٌ بَدَتْ فِي الْفَجْرِ  بَاسِمَةٌ  **  أَمْ  أَنْتَ أُغْنِيَـةٌ  غَنَّـى  بِهَـا الْقَمَــرُ

كُلُّ  الأَحِبَّـةِ  هَامُـوا  فِي   مَحَبَّتِكُمْ  **  وَالطِّفْلُ  يَـا عِيْـدُ  لِلتَّرْفِيْـهِ  يَنْتَظِـرُ

قَدِمْتَ فِي حُلَّـةٍ  مِـنْ لُؤْلُـؤٍ  نُسِجَتْ  **  وَزَادَ فِي حُسْنِهَـا الأَلْمَـاسُ وَالدُّرَرُ

إِلَيْـــكِ تَـهَنِئَتِــي  بِـالْعِيْــدِ  أَبْـعَثُهَــا  **  عَلَى بِسَاطِ  الْهَنَـا  مَا مَسَّهَـا  كَـدَرُ

أُمِّـي اقْبَلِي  نَـغْمَـةَ الأَشْعَـارِ تَهْنِئَـةً  **  فَأَنْتِ أَغَلاَ  وَأَنْتِ الْقَصْـدُ  وَالْوَطَرُ

وَأَنْـتِ  أَنْتِ  أَعَـزُّ  النَّـاسِ  قَاطِبَـةً  **  مَهْمَـا  بَذَلْنَـا   فَفِي  أَفْعَالِنَـا  قِصَـرُ

أَبِـيْ  إِلَيْـكَ  قَصِيْــدَ الْعِيْــدِ  تَهْنِئَــةً  **  فَاقْبَـلْ  فَأَنْتَ سَحَابُ الْبَيْتِ وَالْمَطَرُ

وَأَنْتَ فِي الْبَيْتِ نِبْرَاسٌ يُضِيْءُ لَنَـا  **  دَرْبَ الصَّوَابِ وَأَنْتَ الْفِكْرُ وَالنَّظَرُ

وَلِلأَحِبَّــةِ  أُهْــدِي  الْيَــوْمَ  تَهْنِئَتِـيْ  **  وَإِنَّـهَــا بِـلِبَــاسِ الْحُــبِّ  تَـفْتَخِــــرُ

وَصَلِّ رَبِّ عَلَى الْمُخْتَـارِ مَا قُرِئَتْ  **  أَأَنْـتَ عِيْــدٌ  أَمِ الأَزْهَــارُ  تَـزْدَهِـرُ

* * * * * * * * * * *