رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

فيارب

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

أَأُحْرَمُ يَا  ذَا الْمَنِّ  مِنْ حَـجِّ  جُـمْعَةٍ  **  وَيُـحْـرِمُ  غَـيْرِيْ  بَاسِمًا  يَتَهَـلَّلُ

وَيَرْجِعُ  مَنْ أَدَّى الْفَرِيْضَةَ  مُخْلِصًا  **  بِعَفْوٍ  وَغُفْـرَانٍ  وَهَـا  أَنَا  مُثْقَلُ

فَيَارَبِّ  إِنْ فَاتَ  الْمُعَرَّفُ  أَوْ  مِنًى  **  وَفَاتَ طَوَافُ الْبَيْتِ أَنْتَ الْمُؤَمَّلُ

وَلا حَجَّ  مَبْرُوْرٌ  إِذَا الْعَبْـدُ  لَمْ يَتُبْ  **  وَلا سَعْيَ مَشْكُوْرٌ إِذَا كَـانَ يُهْمِلُ

إِلهِيْ  فَإِنِّـيْ  طَالِبٌ   مِنْـكَ  رَحْمَـةً  **  فَمُنَّ إِلهِـي  وَاعْفُ فَالْعَبْدُ  يَسْـأَلُ

فَــأَنْتَ  كَـرِيْـمٌ  لا  تُخَيِّـبُ  سَــائِـلا  **  وَتَعْلَــمُ صِــدْقَ التَّــائِبيْـنَ فَتَقْبَــلُ

* * * * * * * * * * *