رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

فياما أحيلى وقفة

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

أرِقْتُ وَدَمْعُ الْعَيْنِ يَهْمِيْ وَيَذْرِفُ  **  وَجِسْمِيْ نَحِيْلٌ وَالْخُطُوْبُ تُضَعِّفُ

فَقَالَ  أُصَيْحَـابِيْ  اعْتَرَاكَ تَدَهْوُرٌ  **  بِحُبِّ قَرِيْبٍ جَاءَهُ  الْمَوْتُ  يَهْتِـفُ

فَقُلْتُ دَعُوْنِيْ لَسْتُ مِمَّنْ إِذَا ابْتُلِىْ  **  بِحَتْــفِ  عَزِيْـزٍ  طَـالَمَـا  يَتَلَهَّــفُ

وَلَكِنَّنِـى  أَبْكِـيْ  لِحَــظٍّ  مُعَاكِــسٍ  **  يُـسَيِّرُنِيْ   حَتْمًــا    فَـلا  أَتَوَقَّــفُ

فَفِيْ  كُـلِّ عَـامٍ  يُسْعِـدُوْنِيْ  أَحِبَّـةٌ  **  وَحُجَّـاجُ  بَيْـتٍ طَائِـفُـوْنَ  وَعُكَّـفُ

وَفِيْ عَامِ غُتْجٍ رَمْزُ تَأْرِيْـخِ حِجَّـةٍ  **  تَنَغَّصْتُ  تَنْغِيْصًا  وَفَاتَ الْمُعَـرَّفُ

فَفِيْ عَرَفَاتٍ  يَرْجِعُ  الْقَلْبُ لِلتُّقَـى  **  وَيَخْضَـعُ لِلْمَوْلَى الْفُـؤَادُ  وَيَرْجُـفُ

تَرَى الْكُلَّ رَفَّاعًا  أَكُـفَّ ضَرَاعَـةٍ  **  لِمَـوْلاهُ  تَمْجِيْـدًا   وَرَبُّـكَ  يَـلْطُـفُ

فَيَــامَـا  أُحَيْلَى  وَقْفَــةً   بِتُـرَابِهَــا  **  وَآكَـامِهَــا وَالْعَيْــنُ مِنِّــيْ  تَــذْرِفُ

* * * * * * * * * * *