رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

الكل لبَّى

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

رَبَّــاهُ  أَنْتَ  الْمُنْعِمُ   الْمُتَفَـضِّـلُ  **  أَنْتَ الْمُـنَـى  لِلْمُتَّقِيْـنَ  وَمَـوْئِـلُ

وَرِضَاكَ يَا ذَا الْمَنِّ مَطْلَـبُ أُمَّـةٍ  **  وَقَفَتْ بِبَابِـكَ  وَالْمَدَامِـعُ  تَنْـزِلُ

الْكُـلُّ  لَبَّـى خَـاشِعًـا  مُتَـضَـرِّعًا  **  مِنْ كُـلِّ  فَــجٍّ  يَـا إِلهِـيَ  مُقْبِـلُ

رَفَـعَ  الْأَكُـفَّ  مُهَـلِّلًا  وَمُكَـبِّـرًا  **  يَـرْجُـو الْمُهَيْمِـنَ  لِلْإِنَابَـةِ يَقْبَـلُ

رَبَّـاهُ فَاغْفِـرْ  لِلْحَجِيْجِ   جَمِيْعِهِمْ  **  وَلِمَنْ دَعَاكَ وَمَنْ جَنَابَكَ  يَسْأَلُ

أَنْتَ الرَّؤُوْفُ  فَجُدْ بِعَفْـوِكَ مِنَّـةً  **  مَنْ رَامَ عَفْوَكَ  بِالذُّنُوْبِ  مُكَبَّلُ

رَبَّاهُ  كَـمْ  عَبْـدٍ  أَتَـاكَ  مُلَطَّـخًـا  **  وَبِذَنْبِهِ  يَاذَا  الْمَحَـامِـدِ   مُثْـقَـلُ

رَبَّاهُ  مَنْ  لِلتَّائِبِيْنَ  إِذَا  اهْـتَـدَوْا  **  بَـعْـدَ  الْإِسَاءَةِ  مَنْ لِعَبْـدٍ  يُهْمِلُ

أَنْتَ السَّمِيْعُ وَأَنْتَ  أَرْحَمُ  رَاحِمٍ  **  مِنْكَ الرِّضَـا  وَمِنَ الْعَبِيْدِ  تَذَلُّلُ

ثُمَّ الصَّلَاةُ  عَلَى  الرَّسُوْلِ  وَآلِهِ  **  مَا لَاحَ بَرْقٌ  وَالسَّحَـابَةُ  تَهْطِلُ

* * * * * * * * * * *