رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

تسد الطريق

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

أَيَا صَـاحِبَ  الْمَـوْتَرِ  الْفَاخِرِ  **  وَذَا الْمَنْظَرِ الْمُفْزِعِ  السَّاخِرِ

فَإِنَّ الطَّرِيْقَ  طَـرِيْـقُ الْوَرَى  **  وَأَنْتَ  اسْتَهَنْتَ  بِـلَا زَاجِــرِ

وَقَفْتَ  اعْوِجَاجًا  كَـذِي جِنَّـةٍ  **  وَجُرْتَ عَلَى الْوَارِدِ الصَّادِرِ

تَسُدُّ  الطَّــرِيْـقَ  عَلَـى  أُمَّــةٍ  **  وَتَعْبَثُ  فِي السَّيْرِ  كَالْجَـائِـرِ

فَإِنَّ التَّكَـبُّــرَ  كَهْـفُ  الـرَّدَى  **  وَمَــأْوَى  الشَّقَاوَةِ   لِلْخَـاسِرِ

إِذَا  اللهُ  أَغْـنَـاكَ  فَاشْكُـرْ  لَهُ  **  أَلَمْ  تَخْشَ  مِنْ  رَبِّكَ  الْقَاهِرِ

فَقَـدْ  يَنْـزِعُ  اللهُ  مِنْكَ الْغِنَـى  **  فَتُصْبِـحَ   مُنْكَسِرَ   الْخَـاطِـرِ

وَيَــوْمَ  الْقِـيَــامَـةِ  فِـي  ذِلَّــةٍ  **  وَلَيْسَ  لِمِثْلِكَ   مِنْ  نَــاصِـرِ

فَتُـبْ وَارْتَـدِعْ  أَنْتَ فِي دُنْيَـةٍ  **  تُـرَاوِغُ   كَالثَّعْلَبِ   الْمَـاكِـرِ

وَصَلِّ إِلـهِي عَلَى الْمُصْطَفَى  **  نَبِيِّ  الْهُدَى  السَّيِّدِ  الطَّـاهِـرِ‏

* * * * * * * * * * *