رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

كثر التخريف

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

لَيْسَ بَـدْرُ الـتَّــمِّ  كَالْغَيْـهَــبِ  **  وَلَا  لَئـِيْــمُ الطَّـبْــعِ كَالـطَّـيِّــبِ

مَعْــدِنُ الْعَلْيَـاءِ  ذُو رَحْـمَــةٍ  **  نَـيِّـــرُ   الْـمَنْـبَــتِ  وَالْمَـشْرَبِ

وَلَئِـيْــمُ  الـطَّـبْــعِ  ذُو قَـسْوَةٍ  **  حَـاذِقٌ  فِـي الْمَـكْــرِ كَالثَّعْـلَـبِ

قِـلَّةٌ فِـي الْكَـوْنِ أَهْــلُ التُّـقَى  **  فِكْـرُهُـمْ أَصْفَى مِـنَ الْكَـوْكَــبِ

يَـا أُهَيْلَ  الْعِلْمِ  أَنْـتُــمْ  لَـهَــا  **  حِيْنَ مَالَ  النَّـاسُ فِي الْمَـرْكَبِ

وَتَعَالَى  الصَّوْتُ  مِنْ  مُفْتَرٍ  **  حَادَ  عَـنْ  آيٍ  وَلَـفْــظِ  النَّـبِي

يَسْبَحُ  الْمِسْكِيْنُ  فِي  بِدْعَــةٍ  **  رَقْـصُــهُ  شَرْعٌ  فَبِئْسَ  الْغَبِـي

إِنَّ دَيْـنَ اللهِ شَمْسُ الضُّحَــى  **  سَاطِـعٌ  بِالْعَـــدْلِ  لَــمْ ‏‎ ‎‏ يُغْلَـبِ

كَثُرَ  التَّخْرِيْفُ  بَيْنَ  الْوَرَى  **  هَلْ مِـنَ التَّخْرِيْفِ مِـنْ مَهْـرَبِ

فَـاصْدَعُـوا بِالْحَـقِّ  يَـا أُمَّتِي  **  وَاعْرِفُوا الْخِصْبَ مِنَ الْمُجْدِبِ

مَــنْ  أَطَاعَ  اللهَ  نَالَ  الْمُنَى  **  يَوْمَ  رَبِّ الْعَـرْشِ لَـمْ  يُحْجَـبِ

عَنْ أُوْلِي التَّوْحِيْدِ أَهْلِ التُّقَى  **  وَارْتَمَى ذُو الْجَهْـلِ فِي غَيْـهَبِ

* * * * * * * * * * *