رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

كم أناس تدكتروا

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

نِلْتُ  أَعْلَى   شَهَـــادَةِ   التَّعْلِـيْــمِ  **  بِامْتِيَــازٍ مِنْ لَجْـنَـةِ  التَّحْكِـيْـمِ

صَفَّقَ الصَّحْبُ يَابْنَ عَمْرٍو عُلُوًّا  **  وَارْتِقَاءً  إِلَى  سَمَــاءِ  النُّجُومِ

وَأَشَارَتْ  إِلَـيَّ  كَــفُّ  احْـتِــرَامٍ  **  هَـلْ رَأَتْـنِـي  مُكَلَّلًا بِـالْعُـلُــومِ

لَيْسَ   إِلَّا  شَهَــادَةً  سَطَّــرُوهَــا  **  لَيْسَ  فِيْهَا  ابْتِكَارُ  حَبْرٍ  فَهِيمِ

لَيْسَ   إِلَّا صَـحِـيْـفَــةً  زَيَّنُـوْهَــا  **  بِخُـطُــوطٍ  وَرَوْعَــةِ التَّنْظِـيـمِ

كَـمْ  أُنَـاسٍ   تَدَكْتَـرُوا   بِامْتِيَـازٍ  **  وَرُؤَى الْفِكْـرِ  مِثْلُ لَيْـلٍ  بَهِيمِ

كِبْرِيَــاءٌ  كَأَنَّهُـمْ  غُــوْلُ  حَـرْبٍ  **  يَا لَرَهْطٍ غَوَوْا  بِمَسِّ  الرَّجِيمِ

رَاقِـبِ اللهَ يَا ابْنَ عَمْـرٍو سَتَرْقَى  **  سُلَّمَ  الْمَجْـدِ بِالْهُـدَى الْمُسْتَقِيـمِ

وَاتَّــقِ اللهَ  وَارْتَــدِعْ  عَـنْ رِدَاءٍ  **  شَانَهُ  الْقُبْحُ  مِثْلَ  وَجْـهِ اللَّئِيمِ

وَاتَّـــقِ  اللهَ  فَـالْحِسَابُ   عَسِيْـرٌ  **  وَالذُّنُوْبَ الذُّنُوبَ كَهْفُ السَّقِيْمِ

وَصَــلَاتِـي عَلَـى الـرَّسُولِ  وَآلٍ  **  وَصِحَـابٍ مَا افْتَرَّ ثَغْرُ الْحَلِيـمِ

* * * * * * * * * * *‎