شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
ثَــرِيَّـةٌ تَـتَـبَــاهَــى ** بِحُسْنِهَا الْفَـتَّــاكِ
وَتَزْدَهِـي بِجَــمَــالٍ ** وَأَعْـيُـنِ الْأَفَّــاكِ
رَنَـــا إِلَيْـهَــا فَـتِــيٌّ ** مِنْ مَعْبَدِ النُّسَّاكِ
فَبَاتَ مَضْنَى مُعَنَّى ** فَابْنُ الْهَوَى يَهْوَاكِ
وَإِذْ بِشَيْخٍ يُنَــادِي ** أَيْنَ الْفَتَى الْمُتَبَاكِي
تَظُنُّ حُبـَّــكَ هِـنْــدًا ** كَحُبِّكَ الْكِنْتَــاكِـي
لَيْسَ الْجَمَـالُ جَمَالًا ** يَعْلُو عَلَى الْأَفْلَاكِ
إِلَّا بِدِيْــنٍ قَــوِيْــمٍ ** نَــاءٍ عَنِ الْإِشْرَاكِ
وَلَا الثَّرَاءُ جَمَـالاً ** وَقْفًا عَلَى الْمُلَّاكِ
وَلَا الْحَسِيْبُ جَمِيْلاً ** فَازْكُو وَمِثْلُكَ زَاكِ
هَدَاكَ ذُو الْمَنِّ رَبِّـي ** وَأَنْتِ رَبِّي هَــدَاكِ
* * * * * * * * * * *