رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

إن رمت نجحا

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

صَحْبٌ كَسِحْرِ  السَّاحِرِ  **  كَمْ عَشَّشُوا فِي خَاطِرِي

رَنَّــاتُ   جَـــوَّالَاتِــهِــمْ  **  تَبْدُو  كَصَــوْتِ  الطَّائِرِ

كَـمْ سَهْــرَةٍ  فِي حَـيِّـنَــا  **  حَتَّى  الصَّبَـاحِ  الْبَـاكِـرِ

وَكَــمْ وَكَــمْ  مِنْ لَـيْـلَــةٍ  **  تَبْــدُو  بِــوَجْـــهٍ  سَافِـرِ

وَلَــمْ  أَنَــمْ  مِـنْ نُـكَــتِ  **  الْوَتْسَابِ  مِـثْـلَ الثَّـائِــرِ

لَــمْ  أَسْتَفِــقْ  إِلَّا عَـلَـى  **  قُرْبِ  امْـتِـحَــانٍ  آخِــرِ

فَـاغْـتَــالَ  هَـمٌّ  مُهْجَتِي  **  فَانْهَــلَّ  دَمْـعُ  الْخَــاسِرِ

فَـقُــلْ  لِغَــاوٍ  صُـحْـبَـةً  **  لَا تَـقْـتَــدِي  بِالْعَــاثِــــرِ

كَمْ  صُحْـبَــةٍ  هَــدَّامَــةٍ  **  تَفْتِـكُ  مِـثْــلَ  الْجَــائِــرِ

إِنْ رُمْتَ نُجْحًـا فَاجْتَهِـدْ  **  كَمَا  اجْتِهَــادِ  الصَّــابِرِ

وَصَــلِّ  رَبِــي  دَائِـمًــا  **  عَلَى الـنَّـبِــيِّ الطَّــاهِــرِ

مَا شَعَّ بَـرْقٌ فِي الدُّجَـى  **  فِي جُنْحِ  لَيْـلٍ  مَـاطِــرِ

* * * * * * * * * * *