رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

يا منحة فيها المنى

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

أَهْـلًا  بِنِبْرَاسِ الْهُـدَى  **  وَشَهْرِ  جُــوْدٍ  وَنَدَى

أَهْــلًا بِشَهْـــرٍ  نَــيِّــرٍ  **  فَاقَ  الشُّهُوْرَ  سُؤْدَدَا

يَا مِنْحَةً  فِيْهَـا  الْمُنَـى  **  لِمَـنْ أَنَــابَ  وَاهْتَدَى

كَــمْ  غَافِــلٍ  فِي دُنْيَةٍ  **  تِلْكَ الدُّنَـا فِيْهَا الرَّدَى

وَكَــمْ وَكَـمْ  يَا سَيِّـدِي  **  مَـدَّ أُولُوا الشَّرِّ  يَـــدَا

فَقُلْ لِمَنْ ضَلَّ  ارْتَدِعْ  **  فَقَـدْ  غَــدَوْتَ  مُبْعَـدَا

وَاقْرَبْ إِلَى اللهِ  تَـفُـزْ  **  مَنْ آبَ  نَالَ الْمَقْصَدَا

رَبَّاهُ  أَنْتَ   الْمُرْتَجَى  **  فَالـذَّنْـبُ  يَبْدُو أَسْـوَدَا

فَاغْفِـرْ لِعَـبْــدٍ  تَـائِـبٍ  **  يَخْشَى غَدًا أَنْ يُطْرَدَا

وَصَــلِّ  رَبِّـي  دَائِمًـا  **  عَلَى  النَّبِـيِّ  أَحْـمَـــدَ

وَآلِـــهِ مَـا سَجَــعَـــتْ  **  حَمَامَةٌ  طُوْلَ  الْمَدَى

* * * * * * * * * * *