شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
رَمَضَانُ يَا شَهْرَ الصِّيَامْ ** شَهْـرَ التِّـلَاوَةِ وَالْقِيَــامْ
شَهْـرَ الْمَـتَـــابِ لِـتَـائِـبٍ ** شَهْرَ التَّسَامُـحِ وَالْوِئَـامْ
يَـا خَـيْـمَــةً حَـلَّــتْ بِـهَـا ** رُوحُ الْمَحَبَّـةِ وَالسَّلَامْ
أَنْــوَارُ لَـيْـــلِكَ أَشْرَقَــتْ ** فَكَـأَنَّهَــا بَــدْرُ التَّمَــامْ
وَنَـهَـــارُ يَـوْمِــكَ بَـاسِمٌ ** فِي ثَغْرِهِ أَحْلَى ابْتِسَامْ
وَرِيَاضُ أُنْسِكَ أَزْهَرَتْ ** بِلِقَائِهَـا وَبْــلَ الْكِــرَامْ
تِلْكَ الْمَسَاجِــدُ تَـزْدَهِـي ** بِجَمَـالِ ذِكْرٍ كُلَّ عَامْ
لله جَــــلَّ جَـــــــلَالُــــهُ ** رُحْمَى تَدُرُّ عَلَى الدَّوَامْ
فَـتَـفَـيَّـــؤُا بِـظِــلَالِـهَــا ** تِلْكَ الْمُنَى يَومَ الزِّحَـامْ
وَتَسَابَـقُــــوا يَـا أُمَّـتِـي ** فَالشَّهْــرُ غُـنْـمٌ وَاغْتِنَـامْ
ثُمَّ الصَّــلَاةُ عَلَى النَّبِـيِّ ** الْمُصْطَفَى عَالِي الْمَقَـامْ
وَالْآلِ وَالْأَصْـحَـابِ مَـا ** غَـرَّدَ أَصْنَـافُ الْحَمَـامْ
* * * * * * * * * * *