رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

فسر برفق

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

مَشَى بِسُرْعَـةِ  بَـرْقٍ  وَهْــوَ يَبْتَسِمُ  **  وَمَا صَـغَــى  لِنَصِيْـحٍ  لَفْظُهُ  حِـكَــمُ

يَسِيْرُ فِي  سِكَّـةٍ  وَالْمَــوْتُ  يَرْقُبُـهُ  **  وَمَـا دَرَى  أَنَّـهُ  فِي الــدَّرْبِ  يَلْتَطِـمُ

وَفِي  يَدِ السَّائِقِ   الْوَتْسَابِ  يَقْرَؤُهُ  **  وَبِـالـرُّدُودِ  عَلَى  الْقِـيْـلَاتِ  يَنْسَجِــمُ

وَمَرَّ  يَــوْمٌ  وَإِذْ بِالْهَــمِّ  يَصْحَـبُــهُ  **  عَــلَــى  تَـهَــــوُّرِهِ   وَالشَّـرُّ  يَـحْتَـدِمُ

فَحَادِثٌ مُزْعِجٌ  فِي الدَّرْبِ  أَوْقَعَـهُ  **  فِي  سُوْءِ سُرْعَتِــهِ  وَانْتَـابَـهُ  الـنَّــدَمُ

وَسَاهِـرٌ قَنَصَ الْمُعْـوَجَّ فِي عَـجَـلٍ  **  كَأَنَّـهُ  فِي حُــرُوبٍ  قَـادَهَــا الْعَـجَـــمُ

فَبِالتَّأَنِّي يُـنَـالُ  الْقَـصْــدُ فَـاتَّـئِــدُوا  **  وَمَنْ  تَـهَــوَّرَ ضَاعَتْ  عِـنْــدَهُ الْقِـيَـمُ

وَأَنْتَ يَا سَائِقَ التَّكْسِيِّ إِنْ حَصَلَتْ  **  وَفَــــاةُ  أَيٍّ  فَـمَسْــؤُوْلٌ  وَمُــتَّــهَــــمُ

وَ هَلْ تُطِيْقُ  حِسَابًـا يَـوْمَ  قَـارِعَةٍ  **  يَوْمَ  الْقِـيَـامَـةِ  فِيْهَـا  النَّـارُ  تَضْطَرِمُ

فَسِرْ بِرِفْقٍ تَكُنْ  يَاصَـاحِ مُحْتَرَمًـا  **  وَهَلْ سَرِيْعُ الْخُطَى فِي النَّاسِ مُحْتَرَمُ

* * * * * * * * * * *