رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

فالجأ إليه

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

صَبْرًا  إِذَا  لَمْ  تَنَلْ  تَحْقِيْقَ  آمَالِي  **  وَهَـمُّ مِثْلِكَ لَمْ يَخْطُرْ عَلَى الْبَــالِ

فَـقْـرٌ مُشِيْنٌ  وَأَمْــرَاضٌ مُـزَلْـزِلَـةٌ  **  وَغَيْـرُ  ذَلِكَ  مِنْ  تَشْتِيْتِ  آمَــالِ

عِلَاجُ ذَلِكَ   تَقْوَى  اللهِ   جَلَّ عُـلًا  **  مِنْهُ السَّعَادَةُ لَا مِنْ جَهْدِكَ الْعَالِي

فَالْجَــأْ  إِلَيْـهِ  فَـإِنَّ  اللهَ  ذُو  كَــرَمٍ  **  مَا خَابَ رَاجِيه فِي حَلٍّ وَتَرْحَـالِ

وَاعْبُدْ إِلهَكَ  وَاخْلِصْ  فِي عِبَادَتِـهِ  **  يُغَيِّرُ  اللهُ  مِنْ  حَـالِ  إِلَى  حَـالِ

فَكَمْ غَنِيٍّ بَكَـى  مِنْ نَحْسِ  طَلْعَتِـهِ  **  فَبَعْدَ  يُسْرٍ  بَدَا  يَحْبُـو  بِلَا  مَـالِ

وَمُعْسِرٌ  زَارَهُ  يُسْرٌ   بِـخَـيْـمَـتِــهِ  **  فَعَاشَ  فِي  نِعَمٍ  مِنْ  بَعْدِ أَهْـوَالِ

تِلْكَ الدُّنَا مَكْرُهَا عَاتٍ فَكَمْ خَدَعَتْ  **  بِمَظْهَرِ الْغِشِّ  مِنْ  جِيْلٍ وَأَجْيَـالِ

مَا فَـازَ  فِي دُنْيَتِـي  إِلَّا عَـبَـاقِــرَةٌ  **  مَا صَادَهُمْ  مَظْهَرٌ  يَبْدُو  بِأَشْكَالِ

تَدَرَّعُـوا بِالتُّقَـى  شَدُّوا مَـآزِرَهُــمْ  **  فَمَا وَنَى عَزْمُهُمْ مِنْ حُسْنِ أَعْمَالِ

* * * * * * * * * * *