رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

ممثل حاذق

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

رَمَقْتُـهُ بَـاسِمًـا  فَابْتَـزَّنِـي الطَّـرَبُ  **  وَلَفْظُـهُ  نَـغْـمَـةٌ  كَالشَّهْـدِ  يَنْسَكِـبُ

نَشِيْدُهُ  غُنْيَةٌ   حَلَّتْ   بِخَـاطِـرَتِـي  **  حَـدِيْثُــهُ  كُـلُّــهُ  الْأَخْــلَاقُ وَالْأَدَبُ

مَنْ يَا تُرَى احْتَلَّ قَلْبِيْ  ثُـمَّ  أَوْثَقَـهُ  **  بِحُـبِّـهِ  فَـظَـرِيْفُ اللَّفْــظِ  يَجْـتَـذِبُ

أَهْـدَى إِلَيَّ مَلِيْحَ  الشِّعْرِ  فِي طَبَقٍ  **  مِنَ الزُّهُوْرِ فَزَادَ الْعُجْبُ  وَالْعَجَبُ

حَسِبْتُ  أَنِّيْ بِوَادِ  الْحُبِّ  مُنْغَرِسٌ  **  خُدِعْـتُ يَا رُفْقَتِيْ  فَالْحُبُّ ذَا كَـذِبُ

تَقَمَّصَ الْوَغْدُ ثَوْبَ الْحُسْنِ مُنْتَهِزًا  **  صَفَاءَ قَلْبٍ  تَخَطَّتْ  سُوْحَهُ الرِّيَبُ

تَكَلَّفَ  اللُّطْـفَ  ثُعْبَــانٌ  فَأَوْقَعَنِـي  **  بِحُـبِّــهِ وَسُمُــوْمُ  الْوَغْــدِ  تَرْتَـقِـبُ

مُمَثِّـلٌ  حَــاذِقٌ  يُـزْجِي   بِأَسْهُمِـهِ  **  يَصْطَادُ  بِالْخُـدَعِ الْحَمْقَـاءِ  يَنْتَهِـبُ

وَكَانَ  يُضْمِرُ شَرًّا  لَسْتُ  مُدْرِكَهُ  **  أَفَقْتُ  مِنْ غَفْلَتِي  وَالْقَلْبُ  مُكْتَئِـبُ

سَيَنْتَهِي الْغِشُّ  مَهْزُومًا  وَمُنْدَحِرًا  **  وَأَيْنَ  يَا سَوْءَةَ  التَّأْرِيْخِ  تَحْتَـجِـبُ

حَذَارِ  مِنْ  بَسْمَةٍ  لَيْسَتْ  بِصَادِقَةٍ  **  حَذَارِ  مِنْ صَاحِبٍ  كَالنَّارِ  يَلْتَهِبُ

* * * * * * * * * * *