رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

البيك مزدحم

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

الْبِيْكْ  مُزْدَحِــمٌ  كَـيَــوْمِ  التَّـرْوِيَـهْ  **  وَالْكُلُّ  فِي طَرَبٍ  كَشِعْرِ الْأُمْسِيَـهْ

هَـذَا اشْتَرَى خَمْسًا  لِـرَاحَـةِ  نَفْسِهِ  **  وَالْبَعْضُ  عَشْرًا  يَشْتَرِي  لِلتَّغْذِيَـهْ

لَوْ كَـانَ  فِي قَفْرٍ  سَيَتْبَعُـهُ الْـوَرَى  **  يَتَسَابَـقُـــوْنَ كَـأَنَّـهُــمْ  فِـي أَنْــدِيَــهْ

وَادْخُلْ مَسَاجِدَ لَا ازْدِحَامَ بِأَرْضِهَا  **  وَمَعَ  الْمُــؤَذِّنِ  مَا نَطَقْنَـا  الْأَدْعِيَةْ

وَاللهُ  جَـلَّ  عُــلَاهُ  أَوْجَـدَ  خَـلْـقَـهُ  **  كَـيْ  يَعْـبُـدُوْهُ  فَأَيْنَ  أَيْنَ  التَّرْبِـيَـهْ

عَلَّمْتَ  طِفْلَكَ أَكْـلَ  أَصْنَـافٍ  وَلَمْ  **  يَعْلَمْ  بِوِتْـرٍ أَوْ ضُحَى  أَوْ أُضْحِيَـهْ

عَلَّمْتَهُ  قَفْزَ  الْحَـوَاجِـزِ   فَانْـبَـرَى  **  لَيْثًـا  هِـزَبْـرًا  مِنْ  أُسُوْدِ  الْأَوْدِيَـهْ

وَتَرَكْتَهُ أَعْمَى  الْبَصِيْـرَةِ  لَا يَرَى  **  نُـوْرَ  الشَّرِيْعَةِ  بَلْ أُمُـوْرًا  مُزْرِيَهْ

أَلْعَـابَ  نَــارٍ  وَالْجَـوَائِـزُ  مَشْهَــدٌ  **  مِنْ  فِلْـمِ  حَسْنَاءِ  الْقَــوَامِ  مُسَلِّـيَـهْ

عَلِّمْ صِغَارَكَ شِرْعَةً  فِيْهَا  الْهُدَى  **  وَدَعِ  النَّوَادِيْ وَالْمَـلَاهِي الْمُخْـزِيَهْ

وَاطْلُبْ  إِلهَ  الْعَرْشِ  جَـلَّ  جَلَالُهُ  **  يَهْدِي الْجَمِيْعَ إِلَى الْفِعَالِ الْمُرْضِيَهْ

* * * * * * * * * * *