رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

فاطلب تجد

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

للهِ  مِـنْ رِحْـلَــةٍ  أَنْفَاسُهَـا  الْعَـطِـرُ  **  كَأَنَّهَـا  رَوْضَـةٌ  غَـنَّى لَهَا  الْمَـطَــرُ

وَالشَّمْسُ  مَحْجُوْبَةٌ  لَا َحَرَّ  تُرْسِلُهُ  **  وَالْمُزْنُ عَمَّتْ  فَلَا  شَمْسٌ  وَلَا قَمَرُ

وَفِي الْحَـدِيْـقَـةِ  أَنْــوَاعٌ  مُـزَخْـرَفَةٌ  **  يَلْهُـو  بِهَا الطِّفْـلُ  وَالْأَلْعَـابُ  تَنْتَشِرُ

وَالْوَرْدُ  يَزْهُـو  بِأَلْـوَانٍ   مُـنَـوَّعَـةٍ  **  يَحُفُّـهُ  الـزَّهْرُ   وَالْأَشْجَارُ   وَالثَّمَرُ

وَالْكُـلُّ  مُبْتَسِمٌ  مِنْ  حُسْنِ  طَلْعَتِـهِ  **  وَالْكُــلُّ  يَـخْـطُـرُ لَا مَـنٌّ  وَلَا  بَطَـرُ

يَوْمَانِ مَرَّتْ  وَعُدْنَا  دُوْنَ زَخْـرَفَةٍ  **  وَلَا جَمَالًا نَرَى  حِيْنَ   انْتَهَى السَّفَرُ

فَتِـلْكَ  دُنْـيَـتُـنَـا  تَـبْـــدُو بِـرَوْنَـقِـهَـا  **  وَالْمَكْـرُ  فِي طَيِّهَا  وَالْمُتَّقِـي  حَــذِرُ

دُنْـيَــاكَ  يَا أَيُّهَـا الْإِنْسَانُ  مَـرْكَـبَـةٌ  **  فِيْهَا  الْعَجَائِبُ  لَكِنْ  دُوْنَهَا  الْخَطَـرُ

فَاعْمَـلْ  لِآخِرَةٍ  فِي عَيْشِهَـا  رَغَـدٌ  **  مَدَى  الْحَيَاةِ  وَلَا  مَـوْتٌ  وَلَا  كَـدَرُ

وَجَنَّـةُ  الْخُـلْـدِ  فِيْهَا  كُــلُّ  أُمْـنِـيَـةٍ  **  فَاطْلُبْ تَجِدْ  مَا تَمَنَّى  الْمَرْءُ  يَنْهَمِرُ

فَمَنْ  أَرَادَ  نَعِيْـمًـا   لَا  نَـفَـــادَ  لَهُ  **  فَـلْـيَـعْـبُــدِ  اللهَ  حَـتَّـى  يَـأْتِيَ  الْقَـدَرُ

ثُمَّ الصَّلَاةُ عَلَى الْمُخْتَارِ مِنْ مُضَرٍ  **  وَالْآلِ وَالصَّحْـبِ  مَالْأَزْهَارُ  تَزْدَهِرُ

* * * * * * * * * * *