رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

فأين اقتداؤك

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

رَمَقْتُ  الْفَتَى  سَاجِدًا  رَاكِعًــا  **  بِسُرْعَةِ  بَـرْقٍ  فَـلَــمْ  يُسْبَــقِ

إِمَامُ  الْمُصَلِّيْنَ  يَهْوِيْ   بِرِفْقٍ  **  وَتَسْبِـقُــهُ أَنْـتَ كَـالْأَحْــمَــــقِ

فَأَيْـنَ اقْــتِـــدَاؤُكَ يَـا مُـقْـتَــدِيْ  **  وَأَيْـنَ  الصَّـلَاةُ   أَلَـمْ  تَـتَّـــقِ

تَـعَـلَّـمْ  وَأَمْـعِـنْ  بِـأَحْـكَـامِـهَـا  **  فَـلَـوْلَا  الْعِـبَـادَةُ   لَـمْ  تُخْلَــقِ

فَرُكْنُ  الصَّلَاةِ  بَدَا  وَاضِـحًـا  **  وَفَــرْضُ الْعِـبَـادَةِ  كَالْمُشْـرِقِ

وَكَمْ سُنَّةٍ  فِي الْوَرَى  أُهْمِلَـتْ  **  مَتَى  فِي سَنَـا خَيْرِهَـا نَلْتَـقِـي

فَتُبْ وَارْتَدِعْ أَوْ سَتَصْلَى  غَدًا  **  جَحِيْمًا وَكَمْ  مِنْ  أَذًى  مُغْدِقِ

فَخَـفِّـفْ عَنِ الرُّوْحِ أَوْزَارَهَــا  **  وَمِنْ نَارِ خِزْيِ الْهَوَى فَافْرُقِ

وَصَلَّى الْإِلهُ  عَلَى الْمُصْطَفَى  **  وَمَنْ  يَقْتَفِي الْإِثْرَ  مِمَّنْ  بَقِي

* * * * * * * * * * *