رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

ودنياك أفعى

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

أَتَسْهَرُ حَتَّى انْبِلَاجِ الصَّـبَـاحِ  **  مَعَ الصَّحْبِ فِي صَالَةِ الْفَرْفَشَهْ

وَوَقْتٌ  يَمُـرُّ  كَمَرِّ  السَّحَابِ  **  وَأَنْتَ   مَعَ  الْقَـهْــوَةِ  الْمُنْـعِشَهْ

وَتَدْفَـعُ مَا تَحْتَوِيْـهِ  الْجُيُـوْبُ  **  لِلِعْـبِ   الْكَـوَنْـتَـرَ   وَالـدَّرْدَشَهْ

وَتَزْهُو  إِذَا  فُـزْتَ  فِي لُعْبَةٍ  **  وَصَحْبُكَ  فِي  حِـيْـرَةٍ  مُـدْهِشَهْ

فَمَـاذَا سَتَحْـصُـدُ  مِنْ سَهْـرَةٍ  **  أَحَــادِيْثَ   نَغْـمَـتُـهَــا  وَشْوَشَـهْ

وَكَمْ نَـالَ رُوَّادُهَـا  مِنْ أَذًى   **  وَلَوْ  صَفْعَةِ  الْوَجْهِ  أَوْ خَرْبَشَهْ

فَدَعْ سَهْرَةً خِنْزَبٌ  صَـاغَهَـا  **  وَتُبْ  مِنْ  نَوَادٍ  بَدَتْ  مُرْعِشَهْ

وَدُنْيَاكَ  أَفْعَى   فَحَـوْقِلْ  لَهَا  **  فَمَـنْ  خَـافَ  دُنْيَـاهُ  لَنْ  تَنْهَشَهْ

وَصَلَّى الْإِلهُ  عَلَى  الْمُجْتَبَى  **  وَآلٍ  مَــدَى مَـا ارَوَوْا  مِشْمِشَهْ

* * * * * * * * * * *