رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

أساويت أما بزوج

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

أَأُمُّكَ تَبْكِـي  خَسِرْتَ  الْمَقَامَـا  **  وَأَشْبَهْتَ  فِي  مُـنْـتَـدَاكَ  اللِّئَامَـا

خَسِرْتَ رِضَا اللهِ يَوْمَ ازْدِحَامٍ  **  أَتَـرْضَـى  لِخَنْزَبَ  يَبْقَى  إِمَامَـا

فَـيَــوْمُ  الْقِيَـامَـةِ  نَــارٌ  تَلَظَّى  **  سَتَلْقَى  إِذَا  طِحْتَ  فِيْهَا  غَرَامَا

فَـأُمُّـــكَ  رَوْحٌ  وَرَيْـحَـــانَـــةٌ  **  وَزَهْرُ الرُّبَى حِيْنَ تُبْدِي ابْتِسَامَا

وَأُمُّـكَ شَمْسٌ  تُنِيْـرُ الطَّـرِيْـقَ  **  وَأُمُّـكَ تُعْطِي  الْعَطَايَـا الْجِسَامَـا

فَهَـلْ حَمَلَتْ  يَـوْمَ كَـانَتْ فَتَـاةً  **  بِـذِئْـبٍ سَيَكْسِرُ  مِنْهَـا  الْعِظَـامَـا

وَهَـلْ  أَرْضَعَتْ  ثَعْلَبًا مَاكِـرًا  **  فَلَمْ  يَـرْعَ  مَهْمَا  بَذَلْتَ  الذِّمَامَـا

أَسَاوَيْـتَ  أُمًّـا  بِزَوْجٍ  تَبَاهَتْ  **  فَمَـنْ كَـانَ يَرْعَاكَ  عَـامًا  فَعَامَا

فَتُبْ  مِنْ عُقُـوْقٍ  وَقَبِّلْ  يَدَيْهَا  **  أَمِ الْبَعْـلُ  حَقًّـا  يَخَـافُ  الْمَدَامَا

* * * * * * * * * * *