رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

واطلب رضا الله

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

أَرَاكَ  فِي التِّيْهِ مَغْـرُوْسًا كَـأَضْرَاسِ  **  لَمَا أَصَبْتَ  نَجَاحَ الْمُتْقِنِ الرَّاسِي

دَعِ  التَّبَاهِيَ   لَيْسَ النُّجْـحُ   مَفْخَـرَةً  **  يَزْهُو بِهَا  نَاجِـحٌ كَالْغُصْنِ مَيَّاسِ

وَاشْكُرْ إِلهَكَ   تَظْفَرْ  بِالنَّجَـاحِ  وَإِنْ  **  فَشِلْتَ يَوْمًـا فَلَا تَسْبَـحْ  بِوَسْوَاسِ

وَالنَّاسُ  إِعْجَابُهُـمْ  إِنْ جَاءَ  مُبْتَسِمًـا  **  مُكَلَّلًا   بِأَرِيْــجِ   الْوَرْدِ   وَالْآسِ

فَلَا  يَغُرُّكَ   إِعْجَـابٌ  فَكَـمْ  بَـرَزَتْ  **  مِـنَ الْأَعَاجِيْبِ فِي لَوْحٍ وَأَطْرَاسِ

وَلَيْسَ  ثَمَّتَ  مَا يُفْضِي  إِلَى عَجَـبٍ  **  فَتِـلْكَ   قُبْلَـةُ   أَحْبَـابٍ  وَجُــلَّاسِ

وَمَنْ  تَلَوَّنَ  كَالطَّـاووسِ   فِي  مَـلَإٍ  **  يَرُوْمُ  إِعْجَابَ   عَـبَّـاسٍ  وَدَبَّاسِ

فَقـلْ  سَلَامٌ  عَلَى الدُّنْيَا  فَـكَـمْ لَعِبَـتْ  **  بِعَقْلِ   قَوْمٍ   بِأَعْيَـادٍ   وَأَعْـرَاسِ

وَاطْلُبْ رِضَا اللهِ فِي سِرٍّ  وَفِي عَلَنٍ  **  وَدَعْ رِضَا غَيْرِهِ فِي لَحْدِ أَرْمَاسِ

وَصَلِّ رَبِّ عَلَى الْمُخْتَارِ مِـنْ مُضَرٍ  **  وَمَنْ  قَفَا  إِثْرَهُ  مِنْ سَائِرِ  النَّاسِ

* * * * * * * * * * *