شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
لَيَالِ الْعَشْرِ أَوْجَـدَهَـا السَّلَامُ ** فَضَائِلُهَـا كَمَا وَرَدَتْ جِسَامُ
فَكَبِّـرْ وَاذْكُرِ الْمَـوْلَى وَهَـلِّلْ ** وَقُمْ لَيْلًا إِذَا الْأَقْوَامُ نَامُـوا
فَكَمْ للهِ مِـنْ نَفَـحَـاتِ خَيْـرٍ ** فَجِـدَّ السَّيْرَ فَالدُّنْيَا حُـطَــامُ
وَقُلْ يَارَبِّ مَغْفِـرَةً وَعَـفْـوًا ** فَأَنْتَ الْمُرْتَجَـى أَنْتَ السَّلَامُ
فَـرَبُّــكَ بَـاسِطٌ يَــدَهُ نَـهَــارًا ** وَيَبْسُطُهَا إِذَا غَشِيَ الظَّلَامُ
وَيَفْرَحُ ذُو الْجَـلَالِ بِكُلِّ عَبْدٍ ** أَنَابَ وَلَـوْ مَـآثِـمُـهُ رُكَامُ
أَفِـــقْ يَا زَيْـدُ فَالدُّنْيَا امْتِحَـانٌ ** وَلَيْسَ لَنَــا بِدُنْيَتِنَـا مُقَــامُ
فَأَيْنَ الْأَتْقِـيَـاءُ مِنَ الْبَـرَايَــا ** فَهُمْ يَا زَيْدُ مِثْلُكَ قَدْ أَقَامُـوا
وَصَلِّ عَلَى الْمُشَفَّعِ يَوْمَ حَشْرٍ ** رَسُوْلِ اللهِ ظَلَّلَهُ الْغَـمَــامُ
* * * * * * * * * * *