رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

تمسكوا بعرى الإسلام

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

حَرْبٌ   تَدُوْرُ  كَإِعْصَارٍ  وَتَلْتَهِبُ  **  فِي  كُلِّ  قُطــرٍ وَتَنْـأَى ثُــمَّ  تَقْتَـرِبُ

فَكَمْ   عَدُوٍّ   لِدِيْـنِ   اللهِ   مُنْتَظِـرٌ  **  لِثَغْــرَةٍ   فَإِذَا  لَاحَـــتْ  لَــهُ   يَـثِـبُ

فَاسْتَيْقِظُوا  أُمَّتِي  وَاللهُ   نَاصِرُكُمْ  **  مَـنْ يَنْصُرِ اللهَ  مَنْصُوْرٌ وَلَا عَجَـبُ

تَمَسَّكُوا بِعُـرَى الْإِسْلَامِ  وَاتَّحِـدُوا  **  فَنَحْـنُ  فِي  زَمَـنٍ  حَفَّـتْ  بِهِ النُّوَبُ

مُخَطَّطَاتٌ   لِأَعْـدَاءٍ    لِشِرْعَتِـنَـا  **  لِأَنَّهَا  الْعَدْلُ عَنْهَا  الْجَـوْرُ مُحْتَجِـبُ

وَهَلْ  سَيَرْضَى  بِأَخْـلَاقٍ  وَتَرْبِيَةٍ  **  وَمَـنْـــعِ  سُوْءٍ عَــدُوٌّ  دِيْنُـهُ الْـكَـذِبُ

لَكِنَّ  شِرْعَتَنَا   مَهْمَـا أَحَاطَ   بِهَـا  **  تَكْتِيْكُ  مُنْحَرِفٍ  تَعْلُو  بِهَـا  الرُّتَـبُ

رَبَّـاهُ فَانْصُرْ بَنِي الْإِسْلَامِ  قَاطِبَـةً  **  فِي أَيِّ أَرْضٍ ثَوَاهَا  الْعُجْمُ وَالْعَرَبُ

ثُمَّ الصَّلَاةُ عَلَى الْمُخْتَارِ مِنْ مُضَرٍ **  وَالْآلِ وَالصَّحْبِ مَا الْأَمْطَارُ تَنْسَكِبُ

* * * * * * * * * * *