رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

وهب شذى ابتسام

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

كَتَبْـتُ  غَــدَاةَ عِيْـدٍ بِالْيَـرَاعِ  **  قَصِيْدًا  فِيْهِ  صَلْصَلَةُ  الصِّرَاعِ

فَأَنَّبَنِي  الْيَرَاعُ  وَقَالَ  مَهْـلًا  **  فَلَيْسَ  الْعِيْـدُ  مُنْتَـزَهَ  الصُّــدَاعِ

دَعِ الْأَقْدَارَ لَيْسَ  لَهَا  انْتِهَاءٌ  **  وَكُفَّ الدَّمْـعَ  كَالرَّجُلِ  الشُّجَاعِ

فَكَمْ مِحَنٍ تَمُرُّ وَكَمْ  خُطُوْبٍ  **  وَكَــمْ   فِـتَــنٍ   وَلَـيٍّ   لِلـذِّرَاعِ

وَتُصْبِحُ وَالدُّنَا ازْدَانَتْ بِأَمْنٍ  **  وَلَمْ  تَــرَ أَعْـيُــنٌ  أَثَـرَ  النِّـزَاعِ

فَقُلْتُ أَصَبْتَ فَالدُّنْيَا  امْتِحَانٌ  **  وَصَبْرُ الْمَرْءِ مِنْ طِيْبِ الطِّبَاعِ

وَنَادَيْتُ  الْأَحِبَّةَ   فَاسْتَجَابُوا  **  وَهَـبَّ شَذَى ابْتِسَامٍ فِي اجْتِمَـاعِ

وَعَمَّتْ فَرْحَـةٌ وَنَمَــا سُرُوْرٌ  **  وَكَمْ  شِعْرٍ  بَدَا  عَالِي  الشُّعَـاعِ

وَقَلْبِي يَنْثُرُ الدَّعَــوَاتِ هَمْسًا  **  لِرَبِّ الْعَرْشِ يَخْسِفُ  بِالْأَفَاعِي

وَيَنْصُرُ  أُمَّةَ  الْإِسْلَامِ  طُرًّا  **  فَرَبُّ  الْعَرْشِ  يَسْمَعُ  كُـلَّ دَاعِ

وَأَخْتِمُ  بِالصَّـلَاةِ  عَلَى  نَبِيٍّ  **  أَنَــارَ   بِهَــدْيِـهِ   كُـلَّ   الْبِقَـاعِ

وَآلٍ  ثُــمَّ  أَصْـحَـابٍ  كِـرَامٍ  **  وَمَنْ  يَـقْـفُــو  الْمَـآثِـرَ  بِاتِّـبَـاعِ

* * * * * * * * * * *