رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

الحج أكبر نعمة

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

أَنْهَى الْحَجِيْـجُ  مَـنَـاسِكًـا  **  رَجَعُوا وَقَدْ  صَقَلُوا الْقُلُوبْ

رَفَعُوا  الْأَكُفَّ  تَضَرُّعًـا  **  وَالرُّوحُ  مِنْ  خَجَلٍ  تَذُوبْ

كَمْ  تَائِبٍ  فِي  مَــوْقِــفٍ  **  فِـيهِ   تَسَاقَـطَـتِ  الـذُّنُــوبْ

الْحَــجُّ  أَكْـبَـــرُ  نِـعْـمَــةٍ  **  مِنْ ذِي الْجَلَالِ لِمَنْ يَتُــوبْ

وَلِمَـنْ  أَتَـى  فِي  مِئْـزَرٍ  **  حَفَّتْــهُ  أَنْــوَاعُ  الْعُــيُـــوبْ

رَبَّــاهُ أَنْـتَ  الْمُـرْتَـجَــى  **  أَنْــتَ  الْمُـفَــرِّجُ  لِلْـكُـرُوبْ

أَسَّسْتَ   كَوْنًـا   بَــاهِـرًا  **  مَـا مَسَّ ذَاتَـكَ  مِـنْ  لُغُوبْ

رَبَّـاهُ   دُنْيَتُـنَـا   قَـسَتْ    **  وَتَبَعْثَرَتْ   فِيْهَا  الْخُطُـوبْ

وَبَـدَتْ  مَـلَامِــحُ  فِتْـنَــةٍ  **  عَمْيَاءَ  قَــادَتْهَــا  الْحُـرُوبْ

فَـاطْفِئْ  شَرَارَةَ  شَرِّهَــا  **  غَـرْبًـا وَشَرْقًــا وَالْجَـنُــوبْ

أَنْـتَ الْمُجِيبُ لِمَـنْ دَعَــا  **  كَ وَأَنْـتَ  عَـلاَّمُ الْغُــيُــوبْ

* * * * * * * * * * *