رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

المساجلات الشعرية رقم – 12

أحمد رامي

مالي أراكم تدخلون المنتدى  **  تتصفّحون بدون أي مشاركَهْ

لاتبخلوا  إن  البخيلَ  مُـذَمَّمٌ  **  لاتحسبوها صـعبـةً أو شائكَهْ

بل  إنها  بيتٌ  يمرُّ  بخاطرٍ  **  فـيخطُّـهُ  قلمٌ  هنا  فـنبـاركَـهْ

هيا ارفعوا أقلامكم وتفاعلوا  **  وتشاكسوا إن الحياة ملاكسهْ

الأهدل

ماذا تريـد أخا الفضائل  والندى  **  من قـولكـم  إن الحـيـاة ملاكسهْ

لم لا تقول تساجـلـوا وتحـاوروا  **  وتشاكسوا  إن السجال مشاكسه

( لكس ) القصيد إذا تعسر أمره  **  لفــظ غـريب يستـحق  ممارسه

وأراك  تلهج  بالغريب  كعاشق  **  وأنـا الغـريب  تركتـه وقوامسه

وإذا استمر  أبو الغرابـة  ماكثـا  **  دوما سأخـسر والحـوار منافسه

الأهدل

قلـم الخـواطـر  مــر دون تـحـيـة  **  كيف السبيل  لكي  أرد هـواجسه

فيصيغ شعرا  والمخاطب شاعـر  **  متمكـن وسلـو الخليـل  وحارسـه

نثر اللألئ والجواهـر في الـورى  **  كرما  فـأطرب  كل شهم جالسـه

( في صمتنا ) فاقرأ قصيدة ماهر  **  وقصيد أهدل ثوب ضعف لابسه

همبريالي

الشعر موهبة  ولست بشاعـر  **  لكـن فـؤادي  عـاشق  للقافيـه

هذي مشاركتي وتزكيتي لكـم  **  فتلاكسوا وتشاكسوا أصحابيه

وبحوركم  متفاعلن  أجزاؤها  **  فتقـدمـوا  ولتغـفـروا  زلاتيـه

الأهدل

شعر  لهمبر   مثـل  شعـر   الداهيـهْ  **  تنظيمـه  فـاق  العقـود  الغاليه

وحـروفه   مـن  عسجـد  و زبـرجـد  **  وجواهـرٍ تلك الصنوف العاليهْ

ممـزوجـة  بشـذى  الورود  ولـونهـا  **  لاشكـل يشبـهـه  كزهر الباديه

فاهنأ أخا الفصحى فشعرك  مـطرب  **  مهلا فلو  غنت بشعرك شاديه

أحمد رامي

يـا نـافـع  ارفق  بالقـصـيـد   فإنه  **  نغـم   تـلَقـفـه  قـلـوب  واعيـهْ

أحـكم  موازين  الحـروف ونـقِّـها  **  من كل عيب قد يرى في قافيهْ

واطرح  على أهل الفصيح قضية  **  تجـتاحها ريـح  العقول السافيهْ

فنـزيـدهـا  فكرا   لينضج   فجُّـها  **  بمساجـلات المنتدى المتداعـيهْ

أحمد رامي

يا همبـري  شكـري إليك  مـقـدم  **  فمرورك الرقراق أنـعـش حـاليـهْ

والأهـدل المعطـاء أطلق فـرحـة  **  لمروركم … فيـراعـه في عافيـهْ

ونصيحتي قلمَ الخواطر لا تخفْ  **  ليست  بمعضلة  ولا هي   واهيهْ

درب  لسانك   كـل  يوم  يستقـمْ  **  فترى البحور  على لسانك جاريهْ

وأبـو سـهـيـلٍ  قـد تـزايــد  دلُّــهُ  **  أين الحـداء  وأين رهـز القافيـهْ ؟

إني خبرتك  في الفصيح  مجليـا  **  ما لي أراك  قد احتضنت الزاويهْ

إجـعـل يراعـك للقصيـد  خـليفـةً  **  تأتي القوافي  كـي تبايـع راضيـهْ

الأهدل

سلمت  يمينك  فالقصيـدة  راقـيـهْ  **  ونصيحة الشعراء  تبدوا شافيـهْ

فاصعـد  فمثلك يرتقي  قمم العلى  **  مـثل النجـوم الزاهـرات العاليـه

واصنـع مـن اللفظ المنظم حـربـة  **  شوهـاء  تـبـدو  للعـدو  كداهيـه

واجعل سموما في الحروف لعلها  **  تصل العدو فيرتمي في الهاويـهْ

فصواعق  الشعراء   تهـزم  قـوة  **  فتـردهـا  بـعـد الفـتـوة  واهـيــه

د.أحمد صالح

إني أرى  دون المشاعر فرحةً  **  دُسَّـت  ببطن  البيت  أو  بـالقافيه

بيـتٌ   تبـسَّم   للقـصيد  ببحره  **  وأذاق  مـن حُسـن المعـانـي ناديه

وأطـلَّ  فـي  بستــانـه  بعبيـره  **  والفوح من بوحٍ لأحمدَ (راميَـ) ـه

أما الزهور فقد رعاها الأهـدلُ  **  فسقى القصائـد بالحروف الجاريه

ولقـد  أتيـتُ   مُـوافِقا  متسائلا  **  ما للصواعق قـد أطرن مَنامِيه ؟!

الأهدل

لولا معان في القصـيد صـواعق  **  ما كان  في  الشعراء  يوما داعيه

فالشعر  صـاعقـة   وسـم  نـاقـع  **  ومـدافـع  والشعـر   نـار  حـاميـه

فارم العداة به  وزلزل  عـرشهم  **  واقرأ لـ ( حسانٍ ) قصائدَ ضاريه

لله  درك   شـاعــرا   مـتـمـكـنـا  **  أعد  التسـاؤل  في الكـتـابة  ثـانيه

سترى القصيد منمـقا ومـزخـرفا  **  وحـروفـه  فـي زيـنـة كـالـغـانـيـه

فامسح  به  عـرق  العدو  برقـة  **  ودع  الشديـد  وسيـفـه  ومعـانـيَـه

همبريالي

أنـعـم بـأبـيـات الأهـيـدل  إنـه  **  للشاعـر  النحرير  ذا  أستاذيه

وابن البلاغة والفصاحة أحمد  **  زان الفصيح كذا سهيل الداهيه

ملـؤا الفصيـح جواهـرا تتلألأ  **  آثـارهم  كـالصـالحـات  الباقيه

الأهدل

ولقد نظمت وفقت يا زين الورى  **  ونثرت نثرا كالقطوف الدانيه

وإذا  حـدا  حـاد  بشعـر   هميبرٍ  **  سيميل عشاق وتطرب جاريه

وزن   وقـافيـة  بأفـصـح  منطق  **  تمتاز بالمعنى  وروح صافيه

أحمد رامي

ما زلت والفصحاء نرقب زائرا  **  يمسي  نَميرا  للقلوب الظاميـه

فيجود بالعذب الفـرات وينتضي  **  نجم القوافي في الليالي الداجيه

ويسوق أبياتـا  تـدر  ضروعهـا  **  من لمسة لبن المعاني  الساميه

الأهدل

كـم زارَ  دارَ قصيدنـا مـن زائـر  **  واختار من لفظ المكارم صافيه

فـأتـى  بعـذب بـيـانـه  وجـمـالــه  **  فتراقصت  كلماتـه   كـالغـانيـه

هات الشموع  وزينوا ذا المنتدى  **  لتضيئ مثل الشمس كل الناحيه

محمد الأنصاري

ماذا أرى ! ما ذي القطوف الدّانية !   **  ماذي القوافي السانحات السامية !

أكنـوز شعـر  أم  شـمـوس  فضـائـلٍ  **  أجــواهــرٌ  ولآلــئٌ   مـتـتـالـيـة !

رفـقًـا  بـمـن يغـشـاه  سـيــل غـامــر  **  أتعبـتَ  يـا وبْـل القصيد  الراويـة

د.أحمد صالح

أدمنتُ  في بحـر الفصيح  جـداولا  **  بالحـبِّ  تسري  للقصيـدةِ ساقيـة

ورأيت في  جـوِّ الفصيـح  حمامـةً  **  استبدلت  بـالغصن ضـادا راقيـة

وعلى الطريق إلى الفصيح علامة  **  تهدي الحيارى بالحروف الذاكية

فعـلمـتُ  أنـي  بالفـصـيـح  كأننـي  **  ملكٌ   يُهدهِـدُ   عرشَـه  وأمانيَـه

الأهدل

رمز العجائب في القريض وحاليه  **  مـا للعجائب  يـا رفـاق  ومـاليه

إني  أحـب  الفقـه  درب  هـوايتي  **  ليس  القصيد  فكم رثيت خياليه

أخـتــار  مـسـألـة  فـأنـظــم حـلهـا  **  فأتيه في درب الأديب كـ غاويَه

ما الحل  فـالفقـه  اشمـأز  لحـالتي  **  والشعـر  يغـمـزه  بعيـن  لاهيه

ع.نافع

يـا( رامِىَ ) الأفكارَ لا تفْتكْ بها  **  فالقـصْـدُ يبـدو  كالشّموس العاليهْ

وقضيّة  الأوطـان  فـيهـا  همّـنا  **  بالحرف  أو  بفنونـِـه  المُتراميـهْ

أيـن  المـوازيـن التى عـيّبْتَـها ؟  **  شَخِّصْ ولا تفْتى .. وأنت الدّاهيهْ

فالشعـرُ عـندى غـايةٌ  ووسـيلـة  **  للعدل  والأحْسان ـ قبْل الهاويهْ ـ

الأهدل

يا نافع  امدح من رماك  بوردة  **  فيها شذى عطر  ودل الغانيـه

وارفق بمن سلك الطريق بنغمة  **  ترنـو بعين الرئم وسْط الباديه

ما حاد عن خط  توارثه الورى  **  كـلا وكـم  رشق العدو  بقافيه

ميزانه  عـدل   وحسن   بيـانـه  **  في  طيـه  نعـم  لنـا  متـواليـه

* * * * * * * * * * *