رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

المساجلات الشعرية رقم – 2

جمال حسني الشرباتي

وفصـيــح  بت أعـاشـره  **  في كلّ الوقت فلا أدري

إن كان صباحٌ أو عصر  **  وقفت أيّـامـي  أم تجري

الأهدل

ورياض الشعر مزخرفة  **  بقـواف تزهـو كالبـدر

لولا الفصحاء  ومنطقهم  **  داهمنا لحن من صخر

جمال حسني الشرباتي

مال الإخوان قد احترفوا  **  أعمـال الخطبـة والنثر

فهنـا الإبـداع ولن تجدوا  **  من يشري نثرا بالشعر

الأهدل

وهنا التصحيـح  لمبتدئٍ  **  من غسـق الليل إلى الفجــر

وستلقى  شيخـا  منتظرا  **  من ظهر اليوم  إلى العصر

فتعلم  واسبـح  في  لغـة  **  أمـواج   مـعـان   كـالـبحـر

واسمـع تغـريـد  متـوقـة  **  ببيـان  فصـيـح  كـالسحـــر

أنوار الأمل

فتعال أخي نحو الروض  **  وارفـع  رايتنـا للنصر

لنعيد  لفصحـانا  سحــرا  **  يتغلغل في عمق الفكر

محمد الصالح

لسعادة مَن بالأرض أراها   **  دون سعادة  مَن يدري

أن  الإخـلاص  مع الشعـر  **  في ظل الدين بلا هجر

لو  حـازوا  قـلبـا  مهمومـا  **  لتـغيّـر عـسـرٌ  لليـسـر

عصام البشير

حـبُّ الفصَحـاء  تخلَّلنـي  **  فَدمي  بلواعجـه  يجري

وشغاف القلب إذا ذُكروا  **  يزهو طربا من ذا الذكرِ

الأهدل

وحبيب القلب هي الفصحى  **  لغة  القـرآن  سنا  الفكـر

فـأنا المضنى  وهي المعنى  **  تمـتـاز بروح  من عطـر

عصام البشير

بحرُ المتدارك  أتْعبني   **  والشعــرُ  رهينٌ  بـالبَـحْر

كم من لفظ قد ضاق به  **  أو معنى جاش به صدري

الأهدل

سبحت أبياتك في بحر  **  وعلتْ  أمواجـا  كالصخر

وبدت  بجمـال  وبهاء  **  وبِـدَلٍّ  تـزحـف  كـالـبــدر

عصام البشير

كلماتُ الأهدل تُذكِرُني  **  بِهَديل  حمامٍ  فـي  الفجر

أبياتٌ رقَّـتْ مثل نَسيـمٍ  **  غـازلَ مَـوجاً  في  البحر

الأهدل

أزجـي  لعصــام بسلامٍ  **  ودعـاءِ محـبٍّ للشعر

أثلجتَ  صدورا بقصيد  **  وبنقـد  خبير بالكسـر

فسـأنثر وردا وزهـورا  **  لصديـق وافى بالبشْرِ

جمال حسني الشرباتي

الأهدل يسرح مخـتالا  **  في جوف الليل وفي السحر

يتفشخر  إنّي أشعركم  **  وأنـا الممـتــاز  بـلا  فـخــر

الأهدل

يتفشخر طير أو شجر  **  حـيوان الـتـرب أو النهـر

وله عينان يـرى بهمـا  **  أم قد نحـتوه من الصخـر

ولعـل  تفشخـرَ إبريقٌ  **  صاغوه بشيء  من سحْر

فجمال  صـاد بمزحته  **  عنقـاءَ  الوهـم  ولم  يـدر

الأهدل

يتفشخر عنديَ  عصفور  **  مثل الشحرور على القصــر

والبعـض يقـول  قلنسـوة  **  أو  تل  الترب  عـلى  القبـر

علماء الـزرع قد اختلفوا  **  في أصل  تفشخرَ هل تدري

فنبـات  قيـل  بـلا  ثـمـر  **  أو  ورق  أشبــه   بـالزهــر

والحق بدا  بعد  الحصر  **  أن  تفـشـخـر  وهــم  فكري

عصام البشير

با أهلَ الإسلام اتَّحِدوا  **  قدْ أصْمَتْكمْ أمـمُ الكُفْرِ

بكتاب الله وسنَّة أحْـمدَ  **  جلبُ  العزَّةِ  والنَّصرِ

الأهدل

زوبعة  الكفـر لها أمـد  **  وتبـوء  بخـزي  وبخسـر

فدع الشيطان وصولته  **  فالباطل يُطعن  في النحر

عصام البشير

إن كنتَ  تُريدُ مناصحـةً  **  فانْصَحْ سرا لا بالجَهـرِ

فرُجوع المذنب عن غيٍّ  **  أقوى إن كان معَ السّترِ

الأهدل

وتحل بحلم  وبصبر  **  فاز  المتحلي بالصبر

وانصـح بلسان متأن  **  فـاز المتأني  بالأجـر

عصام البشير

تفعـيلةُ  (فاعلُ)  أُبغِضُـها  **  ثقلتْ في سمعـي  كالوقـرِ

بحرُ المتدارك  في خطـرٍ  **  يشكو من فِعلك لو تـدري

الأهدل

وعتـو  الموج يـلاحقنـي  **  والقرش القاتل مستشري

يمشي  بسيـوف  قاطعـة  **  وشـرار يبــدو كـالقـصـر

فأصيب قريضي بسهام   **  فيراه  الناظـر  كـالوعــر

فلعـل عصـامـا  يعصمه  **  بِرقـى الآيـات من السحــر

عصام البشير

في قلبي شوقٌ مُضطرم  **  عاتٍ قد فـكَّ عُـرَى  صَبريِ

للقاءِ صِحـابٍ  مَسكنهـم  **  في أرض المَسعى  والحِجْـرِ

الأهدل

ونجوم  الشعـر ومنبعه  **  وضياء الكون سبوا فكري

سعـد الولهان  بمقدمهم  **  وبــدا  مـسـرورا  بـالبشـر

عصام البشير

اُنضوا عنكم ثوب التسويف  **   فمنه الحسـرةُ  في القبرِ

وعـليكـم بـالتـقــوى  لِـبْـسـاً  **  يُفتحْ  لكمـو  بابُ البِشـرِ

الأهدل

ودعوا الأهواء وهوتها  **  فهـواة  الهـوة  فـي قهـر

ودهاة هاموا  فانهدمت  **  هيمنة السحر على الكبر

عصام البشير

قدْ صرنا في زمنٍ فخرتْ  **  فيه  الغُدران على  البحرِ

وجَهول الحيِّ  على حَبْـرٍ  **  وبُغاث الطيرِ على النَّسْـر

فعلى  الدُّنيا  سلِّمْ وارْقُـبْ  **  أن تُنصَفَ في يوم الحَشر

الأهدل

واصبر مهما استعلى دلج  **  وزها الديجور على الفجر

وتعالى  الترب  على تبر  **  ورقى  العربيد على البـدر

فــدع  الـدنـيـا  وتـقـلبـهـا  **  ومحـبـيهــا قـمــم  الغـــدر

جمال حسني الشرباتي

كيف يستعلي الدلج ؟ – وعلى ماذا ؟ وكيف يزهو الديجور على الفجر ؟

وما معنى رقى العربيد ؟ وماهي قمم الغدر ؟ – وهلا غيرتها إلى ” أهل الشر ؟؟

الأهدل

فسـواد  الليـل  يـراد  بـه  **  شيئ  كالباطل  لو تدري

فإاذا استعـلى دلـج وسمـا  **  برز الأوباش أولي المكر

مثل الديجور زهـا بطـرا  **  وهل  الديجور كما الفجرِ

حتى  العـربيد  وخمرتـه  **  يرقـى  ويـفـاخـر بالـوزر

قمم  في الغدر بنوا الدنيا  **  فانظر  وتأمل  في الشعر

و(جمـال) أنت  تخوفنـي  **  بـكــلام  أشـبـه  بـالسخـر

جمال حسني الشرباتي

وأنا  لا  أسخر  يا أهدلْ  **  رمت التقويم بلا سخر

إن كنت تنرفز من قولي  **  أختار  طريقي  للهجر

الأهدل

أحببت جـمالا وعصامـا  **  في سبـع  ليـال  أو عشـر

وتعلـق  قلبـي   بجـمـال  **  كتعـلـق  نسـر  بالصـخـر

فاسعف بوصال  لحبيب  **  سيذوب كشمـع في الجمـر

والهجر عـذاب  وعقاب  **  والـوصـل   نمـاء   للفكـر

والأهـدل يهذي  بقصيـد  **  يحشـوه بمـزح  من صبـر

وســلامـا أهـدي لمحـب  **  بحرٍ في الشعر  وفي النثر

أبو خالد

حاولت الأبداع ولكن  **  الحرف استعصى في ثغري

فكتبت البيتين  جزافا  **  لأكون الأفصـح , من يدري

جمال حسني الشرباتي

ونجحت وربّي في الشعر  **  أحسنت الوزن فيا قهري ؟؟

من  نـاظم  درر  معطـاءِ  **  والشعــر  رهـيـنٌ  بالصـور

الأهدل

والقهر  بقـاف  أقلقـنـي  **  وتقلقل همي كالجمـر

أنجاح صـديق  يقهرني  **  فجمال قَلِق  من شعرِ

وقريني يقرب من قلبي  **  كقصيدٍ رق وكالسحر

* * * * * * * * * * *