رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

المساجلات الشعرية رقم – 3

الأهدل

تريث إن رأيت غثاء شعر  **  ووهما مثل طيف إن حلمتَ

فأهدلُ شعره  كركام ترب  **  وفـوق الترب قـش إن فهـتَ

armando

تريـث أيها الأهـدل  **  فشعـرك جيـد أمثـل

وثابر كي تنال علا  **  بدنيا الشعر يا أهدل

الأهدل

لديك لسان كعطرالزهور  **  وزهر العطور وأنت القمر

ونظمـك در وعـود وفـل  **  يميل كغصن  غزاه المطـر

سامي البكر

أراكم تهيمون بين الزهور  **  فقلـت  لعلـي  سأبـقـى هنـا

أشاغب حتى أشـم الزهور  **  وأنثر بعض الجنى والسنـا

الأهدل

ملكـت  فـؤادي   بلـفـظ  نـدي  **  وأمطـرت شعـرا فيـا للهنـا

شممت زهورا غرست ورودا  **  ومن مثل سامي ينال المنى

الأهدل

هز  القصيد  مشاعري  وكياني  **  وأبـان ما في القلب نبر لسانـي

إيه لبـاري القوس حيـن تمايلـت  **   قـوسٌ  لسبـك  بيـانـه  الفـتـان

هدل الحمام على الغصون تأثرا  **  بقصيد ( باريها ) وحسن معان

لفظ  مصاغ  من  جمال  طبيعة  **  حرف بدا  من معدن المرجـان

بشرى  أهلت يـا رواءُ  بمنتـدى  **  يزهـو  على الأنـداد والأقــران

سامي البكر

عـدونـا نسـبـقُ الأفــلاك  **   بـالأنـفـــال والـتـيـــن

نـرتــلُ  آيـــه   بالـلـيــل  **   من حـيـن  إلى حـيـن

ونرقى في ذرى الأمجاد  **   بـالأخــلاقِ والـديـــن

ونـرفـــعُ  رأس أمـتـنـــا  **  من  الأوحالِ  والطين

الأهدل

ننادي ما استجيب لنا  **  كـأنـا   أمــة  الـهـون

فأين  رجـال  عزتنـا  **  بـبــدر  ثــم  حطـيــن

قفـوا جنبـا إلى جنـب  **  بسيف السطو لا اللين

فصوت الحق مرتفـع  **  ينـادي مـن سيحمينـي

باري القوس

نسيتَ بأن وعد الله حـقٌّ ؟!  **  فما لي قد رأيت اليأس فيكَ

فلا  تجزع  لكل  الحادثات  **  وطب نفساً فإن الخير  فيكَ

armando

كرامتنـا  بإسلام  يسـود  **  وإلا فالمــذلــة  منتهـانـا

فيا أهل البيان لكم سلاح  **  أرونا من نجاعته أرونا

 عصام البشير

دمُ الأبطال في طِرس المعالي  **  يُسَطّر أروع الكلمات سحرا

كلام  يُخـرِس الخطبـاءَ  طُـرًّا  **  ويُخجِلُ  ناظم الأشعـار دُرّا

سرَوا فوق السمـاء بثوب عـزٍّ  **  كمثل النسر  إذ يختالُ حُـرّا

الأهدل

رسمتَ على الجباه هدًى وذكرى  **  بأفـذاذ  سمـوا عـزا وفخـرا

فهـم  أسـد  الوغى  وبـدور  ليـل  **  أنـاروا دربنـا  فرشوه تبـرا

هم  الأمطار  إذ هطلت  بـأرض  **  فأروتها وكانت  قبلُ جمـرا

سمـت أرواحـهـم نـحـو المعـالـي  **  فنالوا  جنة الفردوس أجـرا

* * * * * * * * * * *