رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

المساجلات الشعرية رقم – 8

الضرغام

لقاؤك  يـا أهيـدل  زاد  أُنـسـي  **  وأسعدني قدومك  يوم أمـسِ

فقـد   جال  الخيال  بكل  فكـرٍ  **  فأيقن خاطري  من بعد لبْـسِ

أهـذا  صـاحبي  حقـاً  أراهُ ؟!!  **  فدتك قصـائدي وفدتك نفسـي

ذكـرتك   بالفصيـح  وبـالرواءِ  **  تصوغ لآلئاً بجـمـال  جـرْسِ

أتيت إلى الفصيح  فقلت يـأتـي  **  كأني  بعد  فقْد  الخِلّ  منسي

عهدتك في السجال تثير حـرباً  **  تـذكـرنـي  بـذبيــانٍ  وعـبـسِ

تمـنـيـت  الــبقـاء  ولـو  لـيـومٍ  **  وحـالي حال مطبوبٍ  بنـفـسِ

ترقب  عودتي  في  يوم سبتٍ  **  لأنهل من فوائـد شيـخ درسي

الأهدل

قصيدك  مؤنس  كليال  عـرس  **  أقام  بخـاطري وثـوى بحسـي

فـكــم  طـرزته   درر  المعاني  **  فوافى  مشرقا كضياء  شمـس

فسل فكري  وكيف بـدا طروبـا  **  وكان  منغصا  في  يوم نحس

رفـيـع  القـدر  يـاملك  القـوافي  **  علوت  وفقت  في جن وإنـس

وبعد  الأُنس  كيف  تغيب  عنا  **  وقد  رشق الفؤاد  سهام  مـس

بـديع  سـر  رعــاك  الله  إنــي  **  صبور مثل من وقعوا  بحبـس

فبارك ذو الجلال خطاك  دوما  **  فتصبح في النعيم وحين تمسي

الأهدل

دخلت في روضة والورد مفروش  **  والزهر من طرب بالضيف منفوش

ناديت  يا روضـة  جـودي بقـافيـة  **  من عسجـد  لم ينلهـا  قـط  درويش

تصاغ أحـرفها من عهـد ذي يـزن  **  مدادها الطيف لم يمسك  به  الريش

إذا  تغنت بها  الورقاء  في  سحر  **  تـمـايل  العـرب  للمغنـى  ومقديشو

أجـابـت  الـروضــة  الغـناء  قائلة  **  الشين  في  مشيها  كبـر  وتحريـش

وأنت  يـا أهـدلي  الجد  مـا ملكت  **  أفكـار  مثلك   شينا  أنت   مغشوش

نعم  بـديـع  زمـان  الكون  يملكها  **  فذاك  شيـخ   عليه  التاج   منقـوش

له  على  الشين  والسينات  هيمنة  **  ومن  روائـعه  هـا أنـت  مـدهــوش

صبرا قليلا ستلقى الشين خاضعـة  **  ورأسهـا  بيراع   الشيـخ   مفقــوش

ألم تجد أختها من قبل قد خضعـت  **  والوجه من ضربة بالسوط مخدوش

فقلت  صح  وربي  ما نطقـت  به  **  وعـكـس  ذلك  بهـتــان  وتـشـويـش

الضرغام

قد جئت في روضتي والعقل مدهوش  **  أصاحبي  قد  أتـى  أم  فيّ تشويـشُ

فقـلت  فـي  حـكمـةٍ : الشعـر  يكشفـهُ  **  إن كان ذا صاحبي أم ذاك مغشوشُ

ألقيت  في  بركـةٍ  صخـراً  لأسبرهـا  **  فلاح  لي  وجهـه  والسـر  منقـوشُ

فـي  نظـمـه  ألَـقٌ  يـحـلــو   لسامـعه  **  قوله  قد  أتى .. ما الشعـر ملطـوشُ

زدنا  مـن  الشعـر  أوزانــاً   تؤنسنـا  **  إن كان  في شعرنا  يا شيـخ تغبيـش

نظـرت منـذهـلاً … أرنـو  لقــافـيــة  **  والذهن  من عَجَبٍ  يا خـلّ مربـوشُ

رأيت  في جملة المحبوب  إذ نظرتْ  **  عيناي  شطراً  وفي الألحاظ ترميشُ

[صبراً  قليلا ستلقى الشين  خاضعةً]  **  فصغتها  عَجِلاً  والصعـب مفشـوشُ

العقل  ساعـدنـي   والـذهـن  أسعفني  **  ما كنت  ذا  خفّـةٍ  يُغويـه  تحـشيـشُ

إن الضراغم  تشـدو  مثـل  صادحـةٍ  **  قد زانها  فوق  غصن البانـة الريـشْ

الضرغام

ما بين القوسين هي أبيات الدكتور ( الأهدل )

[دخلت في روضة والورد مفـروش]  **  والمسك  طـيّبها  والعطـر  مرشـوش

تضوّع  الطيب  في أرجـاء روضتنا  **  [والزهر من طرب بالضيف منفوش]

[ناديت  يا روضـة  جـودي  بقافيـة]  **  قد صـدها  عن بحور الشعر  تهميش

قلائد الشعر  في صفْحـات  روضتنا  **  [من عسجد  لـم ينلها  قـط  درويـش]

[تصاغ أحرفها  من عهـد ذي يـزن]  **  قد كان يشبهها  في الظرف  قرقـوش

أوراقـهـا  فـضّــةٌ  لاحـت لقــارئـهـا  **  [مدادها الطيف  لم يمسك بـه الريش]

[إذا تغنت بها  الورقاء  فـي سحــر]  **  تـخــالهــا  عـاشـقٌ  والسـر مفـشـوش

إن  قـام  صـادحـهـا  يُعلـي  عقيرته  **  [تمايـل  العـرب  للمغنـى  ومقديشـو]

[أجـابـت  الـروضـة  الغنـاء  قائلـة]  **  ما حرفكم  كدروب  البيـد   موحـوش

لا تجعلوا الحرف  سـدّاً عاتيـاً  أبـدا  **  [الشين  في  مشيها  كبـر  وتحـريش]

[وأنت  يا أهدلي الجـد  مـا  ملكـت]  **  عصاك من وَهَنٍ  فالحرف  مهـشوش

إن كنت  ذا رقّـةٍ  فينـا  وقـد  كتبت  **  [أفكار  مثلك  شينا   أنـت  مغشـوش]

[نعم  بديع   زمـان  الكون  يملكها]  **  إن  كان  يفقدها  في النـاس  مربـوش

والشعــر  مملكـةٌ  للأهــدل امتثلـت  **  [فذاك  شيخ  عليـه  التـاج   منـقـوش]

[لـه على الشين والسينـات  هيمنـة]  **  ومعـجـم  الشيـن  للنحـريـر  منـبــوش

روائع الشعر تعلـو  ثغـر  صـاحبنا  **  [ومـن  روائعـه  هـا أنـت  مـدهــوش]

[صبرا قليلا ستلقى الشين خاضعة]  **  قـد  قالهـا   وجَـنَـان  الخـل  مـربـوش

دانت  لـه  قافيـات  الشعـر  راغمةً  **  [ورأسهـا  بـيـراع  الشيــخ  مفـقـوش]

[ألم تجد أختها من قبل قد خضعت]  **  واليوم  تُخضعها  والحـرف  منـكـوش

أتتـك   ناصيـة  الأشـعـار  طائـعـةً  **  [والوجه من ضربة بالسوط مخـدوش]

[فقلت صح وربي  مـا نطقـت  به]  **  إن  ضيعَ  الأبـلـهَ  المخبـولَ  تحشيـش

الشعر مـن ثغـره  كالوبل  منهـمـرٌ  **  [وعكـس  ذلـك  بـهـتــان   وتشـويـش]

الأهدل

ضرغامُ أندادك الأفذاذ منك ذووا  **  وحـاسدوك  بعمـق  الشعلتَين  هووا

وهل لمنهزم  في الروض  منقبة  **  هم  عانـدوك  وكـم  أقصيتهـم  فأبوا

بديـعُ  شعـرك  لا يلويه   مفتخر  **  وشعر  غيرك  أقزام  القصيـد  لووا

فاهنأ  بمرتبة  فـوق النجوم وهل  **  يرقى رقيك  مَن قبل  الوصول ثووا

رميت شِيْنًا بسهم  الفكر فامتثلت  **  ولم تصبهـا  سهـام الغير حين  رموا

بعض القوافيَ  بالإحجام مغـرمة  **  ومن  مهـابتكم  كـل  الحـروف  أتوا

أتوا سراعا فكم من مَهْمَهٍ قطعوا  **  من شدة الخوف أميال الطريق طووا

ساروا  ليال وأياما  وما  وهنـت  **  عزيمة أو  عن الـدرب السليم  غووا

لولا  مخافتكـم   حطوا  رحالهـم  **  بعد الوهى والونى  والغانيات  شووا

لكنهم  آثـروا  مشيا  على  رغـد  **  فقـط  أقامـوا  بنـهـر  فارتووا  وروا

عليك مني  سلام الله  ما سجعت  **  حمامة فوق  غصن والحجيج  سعـوا

الضرغام

يا ناصع  الحرف إن الشعر  منقبة  **  إن كان سهماً على الأنذال حين غووا

أو  فسحـةً  لفصيــحٍ   جــاء يبعثـه  **  بين الرواة  فإن ألقى  القريـض رووا

أو رافعاً ثمنا  للصخـر  فـي  زمنٍ  **  تلقى  اللئام  به  مثل  الكـلاب  عـووا

أو مَنفساً  لسقيـمٍ  صـاح  مـن  ألـمٍ  **  أعيا  دكاترةً ..مثل  الصروح   هووا

يا ساحر اللفظ أنت الشاعـر الهزجُ  **  أخلاقك  امتلأت  والحـاسدون  خـووا

فشعركم سائرٌ فـي الأرض يقطعها  **  كالجائلين رحاب الأرض حين طـووا

قد  جئـت  أطرب  مشتاقـاً   لقافية  **  لو كان  يسمعها  أهل  الـدروب ثـووا

يا صافـي  الـود  إن  القلب  يألفكم  **  والفعـل  يكشف  عما الصادقون نووا

الأهدل

ما بين القوسين هي أبيات الأستاذ الفاضل ( الضرغام )

(يا ناصع الحرف إن الشعـر منقبـة)  **  ينالها  الحبـر  أمـا  الجاهلـون  كبـوا

تمــر  فــوق  سـمــاء  القــوم  داهـيـــة

(إن كان سهماً على الأنذال حين غووا)

(أو  فسحـةً  لفصيـحٍ  جــاء  يبعثـه)  **  لـزمــرة  مـسهـا  مـا ضـرهـا  فنـأوا

لا تـصـــغ  أذْنـــا لأنـبـــاء مـلـفـقــة  **  (بين الرواة فإن ألقى القريض رووا)

(أو رافعاً ثمنا  للصخر  في  زمـنٍ)  **  يزهو  المزيف  بالألوان  حين  طلوا

لم تلق روحي سوى لؤم وما برحت  **  (تلقى  اللئام به  مثل  الكلاب  عووا)

(أو  مَنفساً  لسقيـمٍ  صاح  من  ألـمٍ)  **  ورام  ذا  نـجــدة  فـالأشقيــاء  أتــوا

فـيـا  لِـهَــمٍّ تــداعـى فـي خــواطــره  **  (أعيا دكاترةً .. مثل الصروح هووا)

(يا ساحر اللفظ أنت الشاعر الهزجُ)  **  وإن  أصلك  من  قوم  سموا  وعلوا

ضرغام  سرت إلى  العليـاء مرتقيـا  **  (أخلاقك امتلأت والحاسدون خـووا)

(فشعركم سائرٌ في الأرض يقطعها)  **  فالقوم  أطربهم  ما صغت حين رأوا

يـمــر  فـي  فـلـك  الأفـكــار  مـؤتـلقــا

(كالجائلين رحاب الأرض حين طووا)

(قد  جئت  أطرب   مشتاقاً   لقافية)  **  ما صاغهـا شاعر ممن مضوا وخلوا

كأنها  الشهـد  فـي  سمعي وذاكرتي  **  (لو كان  يسمعها  أهل الدروب ثووا)

(يا صافي  الـود  إن  القلب  يألفكم)  **  فـأنت  أنـس  لأفــكـاري  أُخَــيَّ  فلـو

نويت  هجرا  فـلا  تترك  مراسلتي  **  (والفعل يكشف عما الصادقون نـووا)

الأهدل

ضرغام إني بواد منحن  بكُدَيْ  **  أجوبه  فـوق مهـر الأهدلِـيِّ  عُـدَيْ

عَلِّـي  أصادف  خريتا  فأسألـه  **  عن مَـن أحب فيرتـاح الفؤاد شُـوَيْ

فالشوق أقلقني والنأي أزعجني  **  وأنت قـاس  ولا يومـا عطفت عَلَيْ

ضرغـام منزلنـا يـبـدو كمنتـزه  **  أمـام  قصر  لعبد الله  صنـو  لـؤي

فإن نويت  تحج البيت  منفـردا  **  أو اعتمـرت  فلا  تبخـل علـي بُنـي

فإنني في انتظار ما بقيـت على  **  قيـد الحيـاة وبعدي إن فنيـت قُصـي

فـهـل تـحقـق أمالـي  وتمنحنـي  **  زيـارة  ألتقـي الضرغـام بيـن يـدَيْ

أم  أكتفي  بخيال  منك  يتبعني  **  في روضة الشعر لا جسم يمر لدَيْ

عليك  مني سلام الله  مـا تليـت  **  ضرغـام  إني بـواد منـحـن  بِكُـدَيْ

الأهدل

ضرغام مالي  إذا أنجزت  قافية  **  أراك  في حـيرة  منها  وتنطـق  وَيْ

فهل  بها  خلل   والشعر  مبتذل  **  وهل  رأيت  لساني  قـد أصيب  بِعَيْ

فأنت ذو خبرة  في الشعر  فائقة  **  فقل  بربك  هل مـس  القصائد  شيء

فحرفها  عربي  حـسب معرفتي  **  ووزنها  لم يصـب  في الوجهتين بلَيْ

فاستر  قصائد لا تنشـر  مثالبهـا  **  ولا تذع عيب حرفٍ في الشباب أخي

ولا بنـاد  فـإني بـت  فـي خجـل  **  ولا تـزج  بهـا  في  المكتبـات  بحـي

شعري تُوُفِّيَ في فكـري بحـادثة  **  وشعـركم  بين  أشيـاخ  القبـائـل  حَيْ

هزمتم الشعر في الأقطار قاطبة  **  فاجمع  غنـائمكـم  كل  القصائد  فيء

الضرغام

إن مدّ لي خالقي في العمر فانتظروا  **  لعل راحـلتي  تطـوي المهامـه طـي

لو  تكْبُ  راحلتي   لن  أنثنـي  أبـدا  **  فالشوق يحملني  نحـو الفتى  بكـدي

والعـزم منعقدٌ  في القلب  ما نبضتْ  **  روح الحياة وإنْ أُبْطـئْ فلستُ بحـي

يـا أيهـا الشاعـر المحبـوب  مـعـذرةً  **  إن كان بي قسوةٌ فالحقُ صـار علي

وفـي  حـروفـك  سـرٌ  زادنـي  ألمـاً  **  منطوق  شعرك  مفهومٌ يلوح  لـدي

كمـا ابن ساريـة العـرباض أحــزنـه  **  سرٌ  تبدّى .. رعاكم  خالقي لقصـي

شـعـابُ  مـكـة سـرٌ  لسـت أعـرفــه  **  لكن خريطة وصف القصر بين يدَيْ

إذا  خريتٌ لـه في  الشعـر مـعـرفـةٌ  **  فضعف أجر خريتٍ  قد بدا فيه عـيْ

الضرغام

ألـمٌ  يخـالطُ  مُهجـتـي  وسُهــادُ  **  والحزنُ  سـوطٌ والأسى  جلادُ

لو كنتُ أصمتُ فالجوى متسترٌ  **  لكن  يذوب بمهجـتـي  الإنشـاد

الدمع قصـةُ صـامـتٍ  ونـشيـدهُ  **  والصـبّ في الأسـقام ليس يُعادُ

من ضاع بين سقـامهِ وصـبابـةٍ  **  فالداء ينهـشُ جـسمهُ .. وسعـادُ

يا ليتني مثل الجـنادل  في الفلا  **  لا الخـلّ  يعـرفنـي ولا الحسّـاد

قـد بـتُّ أمسـح مقلتي ومدامعي  **  مثل  السحابة  والخـدود  وهـادُ

كُفّي  الملامـة فـالفـؤادُ مـمـزقٌ  **  والنجم  سامـرني وغاب  رقـادُ

فحملتُ رحلي والدروب  تُقلني  **  ما لاح  لي  خلف  القفار  بلاد

فنصبتُ خيمـة  غربتي متـألمـاً  **  قد  كدتُ  أهلك  فالنوى  إجهاد

وبقيتُ أرقب صاحباً ومسامـراً  **  حتى تبدّى  في الدروب  سـواد

يا أنتَ  قفْ فالقلب  في إعيائـهِ  **  يبغي  الأنيس  فهل أتى الميعاد

ونظرتُ في عجبٍ ففيه ملامـحٌ  **  عــربـيـــةٌ  وتــفـــرّسٌ  وقّـــاد

ودنوتُ أسألهُ … فكان  مـؤثلاً  **  تعلو  به  الأحـساب  والأجــداد

ولسانهُ  يحـكي  القصائـد  ثـرّةً  **  فاستنطق القلبَ الصموتَ جوادُ

يجري بمضمار البيان  مسابقـاً  **  وشـوارد  اللفـظ  العسير تُـقــادُ

ساق الشوارد  مثل  درٍ  لامـعٍ  **  قـد  زاد فـي تحـسينه  الإنضـادُ

سرْ  فـالبيانُ  مسخـرٌ  ومـذلّـلٌ  **  أنــت  الكـبـيـر  وكـلـنــا  أولادُ

الأهدل

أسَــد  الفــلا  بـيـراعــه  يصـطـاد  **  زين القوافي عاشت الآسـاد

نظم  اللآلئ   في  خيـوطِ  روائـعٍ  **  فبدت روائع  دونها الأمجاد

ما  خُـط  قـبلك  يـا بـديع  زمـاننـا  **  حرف كحرفك  هابه الأنداد

فخرت بك الأعراب وهي فصيحة  **  وتمايلت  طربا بـك الأجداد

والروضـة  الغـنـاء ضـاء جـبينهـا  **  وزها مـديروها  وهم أسياد

* * * * * * * * * * *