رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

ولقد شفيت من التلعثم

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

لُغَـةَ  الْكِتَــابِ  قَـدِ  اسْتَقَـامَ  لِسَـانِيْ  **  فَبَــدَا  بَلِـيْغًــا  فِيْـهِ  كُـلُّ  بَيَـانِ

لَـكَنَاتُـهُ  انْـدَثَـرَتْ  وَلا  عِـوَجٌ  بِــهِ  **  كَــلاَّ  وَلا  لَحْـنٌ  يَهُـزُّ  كَيَانِيْ

وَلَقَدْ شُفِيْتُ مِنَ التَّلَعْثُـمِ في  الْـوَرَى  **  وَوَقَفْتُ  أُنْشِدُ  فِي  أَجَلِّ مَكَـانِ

نَادِي الْفَصِيْحِ أَضَاءَ فِي فَلَكِ الدُّجَى  **  لَوْلاكِ  كَانَ  بِسَاحَةِ  الْخُرْسَانِ

أَنْتِ  الشُّمُـوعُ  تَنَـوَّعَـتْ  أَنْوَارُهَــا  **  كَمْ أَشْرَقَتْ بَيْنَ السُّطُورِ مَعَـانِ

سَحْـبَـانُ  قِـسٌّ  وَالْـقُــلاَخٌ وَحَــاتِــمٌ  **  وَالشَّنْفَرَى وَالشَّاعِرُ  بْنُ جِنَـانِ

وَالزِّبْرِقَـانُ  وَكَمْ وَكَـمْ  مِـنْ شَاعِـرٍ  **  لَوْلا  الْفَصِيْحُ  لَمَا  بَـدَا  لِعَيَـانِ

فَاهْنَأْ  أَخَا  الْفُصْحَــى فَمِثْلُكَ  سَيِّــدٌ  **  وَلِسَانُ  مِثْلِكَ  فَوْقَ  كُـلِّ لِسَـانِ

* * * * * * * * * * *