رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

ياشقوتي

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

لَقَدْ بَدَتْ  حِيْرَتِـيْ مِنْ  سُـوْءِ أَفْعَـالِـيْ  **  وَسِرْتُ  لِلْقَهْقَرَى  مِنْ بَعْدِ إِقْبَـالِ

ذَكَرْتُ  يَوْمَ  يَفِرُّ  الْمَـرْءُ  مِـنْ وَلَـــدٍ  **  وَوَالِدٍ  وَشَكَى  طِفْلٌ  مِنَ  الْخَـالِ

يَوْمَ  الْقَضَاءِ  وَيَوْمَ  الْهَوْلِ  وَآسَفَــى  **  مَاذَا ادَّخَرْتُ سِوَى مَيْنٍ مِنَ الْقَالِ

يَـوْمُ الْقِيَــامَةِ  فِـيْــهِ  الْحَــقُّ  مُرْتَفِـعٌ  **  وَالظُّلْمُ  ذَاقَ  الْعَنَا  لَوْنًا  بِأَشْكَـالِ

وَالْخَلْقُ فِيْ  فَـزَعٍ  مِنْ هَوْلِ مَنْظَـرِهِ  **  حَقَائِقُ قَطُّ  لَمْ  تَخْطُرْ عَلَى الْبَــالِ

يَاشِقْوَتِيْ  مِنْ  ذُنُـوْبٍ  بِتُّ  أَحْمِلُهَــا  **  كَمْ  أَثْقَلَتْ  كَاهِلِيْ  وَازْدَادَ عُذَّالِيْ

رَبَّــاهُ  عَفَـوًا  فَإِنِّـي  تُبْتُ  مِـنْ زَلَلٍ  **  وَمِــنْ  صَـدَاقَــةِ  أَفَّـــاكٍ  وَبَطَّـالِ

* * * * * * * * * * *