رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

كم فيك من منح

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

رَمَضَـانُ  دَمْعِـيْ  لِلْفِـرَاقِ  يَسِيْـلُ  **  وَالْقَلْبُ مِنْ أَلَـمِ  الْـوَدَاعِ  هَـزِيْلُ

رَمَضَــانُ  إِنَّـكَ  سَـيِّــدٌ  وَمُهَــذَّبٌ  **  وَضِيَـاءُ وَجْهِكَ يَـا عَزِيْزُ جَلِيْـلُ

رَمَضَـانُ  جِئْـتَ  وَلَيْلُنَا  مُتَصَـدِّعٌ  **  أَمَّـا النَّـهَــارُ  بِلَهْــوِهِ  مَشْغُـــوْلُ

فَالْتَـفَّ  حَـوْلَـكَ  سَادَةٌ   ذُو  هِمَّـةٍ  **  لَمْ يُثْنِهِمْ عَـنْ صَـوْمِهِمْ  مَخْـذُوْلُ

قَامُـوا  لَـيَـالٍ  وَالدُّمُـوْعُ  غَـزِيْـرَةٌ  **  وَيَـدُ  السَّخَـاءِ  يَزِيْـنُهَـا التَّـنْوِيْـلُ

سَجَـدُوا  لِبَارِئِهِمْ  بِجَبْهَةِ  مُخْلِـصٍ  **  وَأَصَـابَ  كُـلاًّ زَفْــرَةٌ وَعَـوِيْــلُ

كَـمْ فِيْكَ مِنْ  مِنَـحِ  الإِلَهِ  وَرَحْمَـةٍ  **  وَالْعِتْـقُ  فِيْـكَ لِمَنْ هَفَـا مَـأْمُـوْلُ

وَسَحَائِبُ الرَّحَمَاتِ فِيْ فَلَكِ الدُّجَى  **  فِيْ  لَيْـلَـةٍ  نَادَى  بِهَـا  التَّنْـزِيْـلُ

وَمَلاَئِــكُ الرَّحْمَـــنِ  تُحْيِـيْ  لَيْلَهَـا  **  فِيْـهِـمْ  أَمِـيْـنُ الْوَحْـيِ جِبْرَائِـيْـلُ

وَعِصَابَـةُ الشَّيْطَـانِ  فِيْ أَصْفَادِهَـا  **  قَــدْ  ذَلَّـهَـــا التَّسْبِيْــحُ وَالتَّهْلِيْــلُ

تِـلْكَ  الْمَسَاجِـدُ  وَالدُّعَــاءُ  مُـدَوِّيٌ  **  لِلَّهِ  جَـــلَّ  جَـلالُـــهُ التَّـبْـجِـيْـــلُ

رَبَّـاهُ  فَارْحَـمْ  فَالذُّنُـوْبُ  تَتَـابَعَـتْ  **  وَالْقَلْبُ مِنْ عِظَـمِ الذُّنُـوْبِ عَلِيْـلُ

وَاغْفِـرْ  لِعَبْـدٍ  آبَ  أَوْبَـةَ  صَـادِقٍ  **  وَاقْبَـلْ  دُعَـاءً  حَرْفُـهُ  مَذْهُــوْلُ

أَنْتَ الْمُجِيْبُ  وَأَنْتَ أَعْظَمُ مَنْ عَفَا  **  أَنْـتَ السَّمِيْـعُ وَإِنْ دَعَـاكَ جَهُولُ

ذَنْبِـيْ  وَإِنْ  مَـلأَ  الْبِـحَـارَ   فَـإِنَّـهُ  **  فِيْ عَفْـوِ مِثْلِكَ  يَـا كَرِيْـمُ  قَلِيْــلُ

ثُـمَّ  الصَّـلاةُ  عَلَـى  النَّبِـيِّ   وَآلِـهِ  **  وَالصَّحْبِ مَا شَمِلَ الدُّعَـاءَ قَبُوْلُ

* * * * * * * * * * *