شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
خُلَاصَةُ فَهْـمٍ أَنَّ ذَا الْكَـوْنَ مَلْعَبُ ** وَمَسْجِدُ عُبَّادٍ وَفَجْـرٌ وغَيْهَـبُ
وَدِيْــنٌ قَـوِيْــمٌ عَدْلُــهُ مُتَــوَهِّـــجٌ ** وَفِــكـــرٌ وآرَاءٌ وَوَهْمٌ وَمَذْهَبُ
وَفِي الْكَـوْنِ آيَــاتٌ تَـشِـعُّ أَدِلَّــةً ** عَلَى مُبْدِعٍ فَاحْنُوا لَهُ وَتَقَرَّبُـوا
مَجَــرَّةُ شَمْـسٍ وَالْكَــوَاكِـبُ جَـمَّــةٌ ** وَبَحْـرٌ رَهِيْبٌ وَالْخَلَائِــقُ أَعْجَبُ
وَدِقَّـةُ صُنْــعٍ فِي الْحَــيَـاةِ تَكَلَّلَتْ ** بِشَرْعٍ بِـهِ الْدُنْيَـا تَطِيْبُ وَتَعْـذُبُ
أَيَــا رَبِّ إِنِّـي مُـوْقِـــنٌ مُتَـيَـقِّــنٌ ** بَأَنَّكَ فَوْقَ الْعَرْشِ نُـوْرُكَ يَحْجُبُ
وَأَنْتَ إِلــهُ الْكَــوْنِ أَمْــرُكَ نَـافِــذٌ ** وَلَيْسَ لِأَيٍّ مِنْ عِبَـادِكَ مَهْـرَبُ
نَمُـوْتُ وَنَحْيَـا وَالْحِسَـابُ مُحَـتَّــمٌ ** وَجَنَّـةُ خُلْـدٍ ثُــمَّ نَـارُكَ تَلْهَـبُ
إِلهِــي فَإِنَّـا بَـيْـنَ شَـرٍّ وَفِـتْـنَـــةٍ ** وَحَـرْبِ عَــدُوٍّ غَـاشِمٍ يَتَوَثَّـــبُ
وَمَسْجِدُنَــا الْأَقْصَى الْيَهُــودُ تَدُكُّـهُ ** وَتَهْدِمُ دُوْرَ الْمُسْلِمِيْـنَ وَتَنْهَـبُ
فَشُـدَّ بِـأَزْرِ الْمُسْلِمِيْــنَ جَمِيْعِهِــمْ ** فَفِي كُــلِّ قُطْـرٍ نُخْبَةٌ تَتَعَـذَّبُ
* * * * * * * * * * *