شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
غِشُّ الْقَنَــاةِ لِزَائِرٍ مَا أَسْهَلَهْ ** عُنْوَانُهَا رَوْضٌ وَتَحْوِي مَهْزَلَهْ
فَتَرَى خَطِيْبًا مَاسِكًـا بِيَـرَاعَـةٍ ** فَإِذَا دَخَـلْـتَ إِلَى الْقَنَاةِ فَمَزْبَلَهْ
تُعْطِيْكَ صُـوْرَةَ عَابِدٍ مُتَنَسِّكٍ ** وَبِطَـيِّـهَـا تِلْكَ الْفَتَـاةُ الْمُخْجِلَهْ
يَا يُوتْيُوبُ فَأَنْتَ مَسْرَحُ عَابِثٍ ** وَدُرُوبُ شَرٍّ كَمْ أَحَبَّكَ ذُو بَلَهْ
يَا يُوتْيُوبُ فَـأَنْتَ مَسْرَحُ عَـالِمٍ ** وَمَنَارُ عِلْمٍ كَمْ أَنَـرْتَ الْمَسْأَلَهْ
الْخَيْرُ فِيْكَ وَفِيْكَ شَرٌّ مُقْـذِعٌ ** ضِدَّانِ فِي آنٍ أَلَيْسَتْ مُعْضِلَهْ
يَا أُمَّتِي اسْتَبِقُوا لِكُلِّ فَضِيْلَةٍ ** لَيْسَ الدُّنَا إِلَّا بِدَايَةَ مَرْحَـلَـهْ
وَالْغِشُّ إِجْــرَامٌ وَمَيْنٌ سَافِرٌ ** وَالْمُرْتَدِي بِالْغِشِّ قُلْ مَا أَجْهَلَهْ
ثُمَّ الصَّـلَاةُ عَلَـى النَّبِـيِّ وَآلِهِ ** مَا لَاحَ بَـرْقٌ وَالسَّحَابَـةُ مُسْبِلَـهْ
* * * * * * * * * * *