شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
عَشِقَ الْفَصَاحَةَ وَالْفُنُـونْ ** فَتَرَاقَصَتْ هَدَبُ الْعُيُـونْ
وَتَـمَـايَـلَـتْ نَـغَـمَــاتُـهُ ** فَكَأَنَّهَا فَــرْعُ الْغُصُــونْ
فَرَحًا بِلَهْجَـةِ يَـعْــرُبٍ ** وَالْحُبُّ يَا خِـلِّي جُـنُـونْ
لُـغَــةُ الْكِتَـابِ مُـضِـيْـئَـةٌ ** وَبِضَوْئِهَـا هُــمْ يَهْـتَـدُونْ
أَنْتِ الْجَـمَـالُ بِمَنْطِقِيْ ** وَالشِّعْرُ دُوْنَكِ صَارَ دُونْ
أَنْتِ الضِّيَاءُ بِخَاطِـرِيْ ** أَنْـتِ التَّحَــرُّكُ وَالسُّكُـونْ
أَنْتِ الْمُنِيْرَةُ فِي الدُّجَى ** لَوْلَاكِ كَمْ ظَهَرَتْ لُحُونْ
تَزْهُـو الْحُــرُوْفُ تَبَاهِيًـا ** أَنْتِ الرَّفِيْعَةُ فِي الْمُتُونْ
كُــلُّ اللُّغَاتِ تَضَاءَلَتْ ** وَلَكِ الْعُلَا عَبْرَ الْقُـرُونْ
* * * * * * * * * * *