شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
هَـنِـيْـئًـا لَكُمْ مِنْحَةُ الْغَافِـرِ ** لَيَالِيَ عَشْرٍ كَمَا الْمَاطِرِ
فَفِي عَشْرِ ذِي حِجَّـةٍ نَـفْـحَـةٌ ** تَفُوقُ التَّصَوُّرَ بِالْخَاطِـرِ
وَتِـلْكُـمْ لَأَفْــضَــلُ أَيَّــامِـكُــمْ ** وَفَــوْقَ مُجَاهَدَةِ الْكَافِـرِ
فَجِدُّوا الْمَسِيْرَ لِنَيْلِ الرِّضَا ** فَفِي الْعَشْرِ مُعْتَكَفُ الذَّاكِرِ
لَيَالِيَ عَشْرٍ تَفِي بِالْـمُـنَى ** وَيُمْحَـى بِهَا زَلَّةُ الْعَاثِرِ
فَمَـنْ سَبَّـحَ اللهَ مُسْتَـرْسِلًا ** مَسَاءً وَفِي صُبْحِهِ السَّافِرِ
وَتَكْـبـِيْــرُهُ مَا وَنَى فَـتْـرَةً ** وَتَهْلِيْلُهُ اشْتَـدَّ كَالثَّــائِـــرِ
وَأَخْـلَـصَ للهِ فِي تَــوْبَــةٍ ** نَجَا وَارْتَقَـى سُلَّـمَ الظَّافِرِ
فَيَارَبِّ فَاغْفِـرْ ذُنُوْبًا طَغَـتْ ** وَهَلْ غَيْرُ عَفْوِكَ لِلْخَاسِرِ
وَنَصْرًا إِلهِـي لِمَنْ جَاهَـدُوا ** لِأَجْلِكِ يَـا مُهْـلِكَ الْجَـائِــرِ
وَصَلِّ إِلهِي عَلَى الْمُصْطَفَى ** نَبِيِّ الْهُدَى الطَّيِّبِ الطَّاهِرِ
* * * * * * * * * * *