رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

المساجلات الشعرية رقم – 11

الأهدل

هَـبَّ  النَّسِيْـمُ  فَـمَـاسـتْ مِـنْـهُ  أَزْهَــارُ  **  وَغَـرَّدَتْ فَوْقَ غُصْنِ الْبَانِ أَطْيَار

وَالْمُزْنُ تَرْشُقُ رَوْضَ الزَّهْرِ فِي غَلَسٍ  **  وَالأَرْضَ  صَـافَحَهَا طَلٌّ وَأَمْـطَارُ

وَكَوْكَبُ  الصُّبْحِ  عَمَّ  الْكَوْنَ  مِنْهُ سَـنًا  **  فَيَـا  لِـنَـادٍ  عَـلَيْـهِ  الـتَّـاجُ  أَشْعَـار

يَـا مُنْتَدَى   نِلْتَ  عِنْـدَ  السَّبْـقِ  أَوْسِمَةً  **  وَنِـدُّكُمْ  يَـا رَفِيـعَ   الْقَـدْرِ  مُنْهَـارُ

فَأَنْتَ  كَالْبَحْرِ  لَكِنْ   مَنْ  رَمَى  شَرَكًا  **  غَـزَا حُـشَـاشَـتَــهُ  هَـدْيٌ  وَأَنْـوَارُ

وَأَنْتَ  لُـؤْلُـؤَةٌ  تَـحْـيَــا  الْقُـلُـوبُ  بِـهَــا  **  يَهِيـمُ  فِي  حُبِّكُمْ  بَدْوٌ   وَحُـضَّارُ

للهِ  أَنْــتَ   فَـلَــمْ  تَـبْــخَـــلْ  بِـفَــائِـــدَةٍ  **  عَلَى  الصَّـدِيقِ  وَيَلْهُو فِيكَ سُمَّارُ

بَـيْـتُ  الأَدِيْـبِ  وَمَــأْوَى  كُـلِّ شَــارِدَةٍ  **  وَهَـلْ  تَرَنَّـحَ  فِي  نَادِيـكَ  مُحْتَارُ

عَـلَـيْـكَ  مِـنِّـي  سَـلامُ اللهِ  مَـا بَـزَغَـتْ  **  شَمْـسٌ وَمَـا حَجَّ  بَيْتَ  اللهِ  زُوَّارُ

محمد الأنصاري

لكم أيا شيخنا  في الشعر  إبحـارُ  **  هذا التحاورُ يا دكتـورُ مضمارُ

ما كلُّ من كتب الأشعار يقدر أن  **  ينشي مساجلـةً  تُبنى بـها الدارُ

فمن  يجاريكمُ   في  نسج  قافيـة  **  أمامها نسمات الشعر تحتارُ ؟؟

لو كنتُ  مقتدراً  جاريتكم  جـذلاً  **  لكـنَّ قـافيتي تنئـى بـهـا  الـدارُ

فاقبـل تحيّتنـا ، واذكـر  مـودّتـنـا  **  وارفق  بحالتنا  فالشوقُ مـدارُ

الأهدل

أهـلا  بكم  سعد  الأهلون  والدارُ  **  وأشرقتْ  في  سمَا  العلياء  أنوارُ

واهتز من طرب بيت القصيد بكمْ  **  فكيف  لا  وبنـوا  الأنصار  زوار

وانظر إلى جنبات المنتدى سترى  **  روضا من الورد تهمي فيه أمطار

وحـادي الشوق يشدو بالهـنا فرحا  **  فـيـا لأنـس  أذيعـت  فـيـه  أشعـار

أحمد رامي

بيت الأديب ملاذ  الزهر  يجمعه  **  مـن  البساتين  زوّار وسمّـار

يُسقى  بحبٍّ   وإخلاصٍ  وذائقـةٍ  **  يوما فيومـا فتعلـو منـه أنـوار

حتى غـدا للرحى قطباً تطوف به  **  من المـدائـن حجـاجٌ  وعمّـار

الأهدل

تلك  الباستيـن  فيهـا عـرس غانيـة  **  تراقصت في رباها اليوم أزهارُ

وأنـشـدتْ  زمـرةُ المغنـى  بقـافـيـة  **  تحـيـةً  فالتقـى عــود  ومـزمـار

وعاشق الشعر من وقع الهوى ثمل  **  وكـل أعضائـه  سمـع  وأبصـار

فاهنـأ  بمقعد  أنـس   في  مساجلـة  **  يزينها  من رجال  الفكر  أقمـار

قلم الخاطر

مرحى بقافية من ( أهدل ) بدئـت  **  قد  غيبته  عـلاً  – عنا – وأسفـار

شعري الهزيل به كسر وزعزعة  **  أهلي الفصيح فلن أنأى وإن جاروا

لـي في مشاركتـي عـذراً  أقـدمـه  **  ( صمتٌ بلا سببٍ في دعوة عار )

الأهدل

شعـر  رفيع لـه  شأن  ومقدار  **  مـا نال  رفعـتـه  الشمـاء  أحرار

تشع  منه  معـان  صاغها  قلم  **  كأنـهـا  من  جـمال اللفـظ  أوتـار

تحفها أحرف الفصحى كزائرة  **  من الملوك  عليها  التـاج  تَـذْكار

لها  العـلـو  فـلا نـد  يسـابقـهـا  **  وهل يجاري فصيح اللفـظ  ثرثار

عاشق ولكن ؟!

اليوم  تـأتيك  يا فصـيـح  أشعـار  **  قد ثارها  أهدل  بالشعر بحار

عـبـابـه  لجـة   ماجـت  براكبـها  **  وشطه  مورد لي فيه  إصـدار

ما كل من رام حملا في رواحـله  **  فاءت به لا وإن الشعر  مقدار

يا منتدى لا يجـارى في فصاحته  **  وأهله من ضياء الحرف أقمار

ها قد أتيت  بشعر  في  مـرابعـه  **  لكـل  عيـن بـه  رجـع وإكبـار

الأهدل

عشقتَ  لكنَّ هـذا العشقَ  أسرار  **  تقـوده يـا أهيـل الحـي  أقــدار

كم نظرة فتكت في قلب صاحبها  **  فتك الشرارة شبت بعدها النار

إليك  يا عاشق  الأشعار  أبعثهـا  **  رسالة صغتها  والفكر محتـار

فأنت  في  فلك  العلياء   مرتقيـا  **  فكيف يرقى  إلى العلياء بحار

والمنتدى في سمو من جواهركم  **  فانثـر فإنك  بالأشعار  مـطّـار

الأهدل

بعثت  يا أهدل الميمون  قافية  **  كـأنـها أعـرج  يقفـوه إدبـار

يكاد يصرعها لحـن بـأحرفهـا  **  وربما حفها من قبحها العار

لم تلـق معنى ولا مغنى تردده  **  أتلك قافية  أم  تلك إعصـار

فأيـن عنتـرة العبسي يصفعهـا  **  فسيفـه  لغثـاء الشعـر  بتـار

وأين أين أديب العصر ينسفها  **  فوزنها أعوج واللفظ منهـار

كفى  مساجلة  فالشعر  مملكة  **  وليس مهزلة يلهو بها الفـار

عاشق ولكن ؟!

ظلمت نفسك حين قلت مهذار  **  وأنت  في ملكوت الشعر جبـار

ماصـغت  قـافية  إلا ترنـمهـا  **  مجنون  عبلى  بقبر فيـه أسرار

ولو رآك الضليل يوم  طلعتـه  **  لـما بكـى  طللا  وأنـت  أنـهـار

الأهدل

شهادة العاشق  المضنى  لها  هدف  **  سام ومن يعشق الأشعار مغوار

أراد  يا إخوتي   التشجـيع  معتمـدا  **  على المديـح فهل في مدحه عار

قصـائـدي  لم يطـقـها  فكـر  داهيـة  **  وعاشق الشعـر  معطاء وصبار

جزيت خيرا سأمضي في مساجلتي  **  ولـو  تغــامـز  أعـضـاء وزوار

أحمد رامي

مالي أرى  كثـرةَ  المشاهـدات  هنـا  **  ولا أرى  مُـطرِباً  هـزَّتـه  أوتـار

يا أهدلُ  الشعرُ  سهـلٌ  لو  تـنـاولـه  **  فـحــلٌ  ولكـنـنـا  بالـكــاد  شُعّــار

أصبحتُ يا أهدلٌ والشكُّ يعصف بي  **  هل نحن في منتدى الإبـداع زوّار

أم  أننـا  سُحُـبٌ  والصـيف  أنتجـنـا  **  لا خيـرَ  فينـا  إذا  ما قيلَ  أمطار

الأهدل

هلا بك  في سوح  السجال  ومرحبا  **  فأنت  رئيس الـدار  والخل  والجـار

وأنت أمير الشعر  والنثر في الورى  **  وهل  مثلكم  في منتدى الشعر  ديار

فهذا جرير  بات  يشكو  من  الـونى  **  وكم شاعر من وطاة الضعف محتار

وأحـمـــد  رام   مــاهــر  مـتـمـكــن  **  لــه  هــدف  ســام  نـقــي  وأفـكــار

لذا  قــال  شعــار  وبيـن  ضـعـفـهـا  **  كما بينت  في موطن الضعف أسفار

وشعري كضعف الجمع حـين وزنته  **  فقـد طال طولا ما اختفت عنه أقطار

الأهدل

أهلا  بأحمـد  في  ناد السجال  ويـا  **  مرحا به  فأمير الشعـر  مـدرار

مـن  البـسيـط  بــدا  وزن  يـكـللــه  **  معنى جلي  فأنت  البحر زخـار

لآلئـا صغتهـا مـن أحـرف  نسجـت  **  مدادهـا المسك والأوراق أزهار

سطورها انتظمت نظم الجواهر في  **  جيـد الغواني  فهامت فيه أنظار

فأنـت  في المنتـدى عـضـو مكانتـه  **  فوق النجوم  ودون النجم أقمـار

وأنت  كالمـزن  سالت منـه  أوديـة  **  فاخضر عود وكـم للغيث  آثـار

أحمد رامي

قـد عانـق النظـرَ  الكليـل شعـرُكـمُ  **  فـانـداح  مـنـهُ حـدائــقٌ  وأنـهـار

يا سـيدي  أنت رب البيت ممتشـقٌ  **  قرىً لغرثى  وما في الربع ديّـار

ألبستني من فضـول القول أوشحـةً  **  تطير ، تنضو عن الأردان أقمار

يا سيدي  أيها  النِّحريـر  أشكركـم  **  من مدحكـم زارني زهو وإسفـار

أمَـا  وإنّـي  لتـلـمـيــذ  لـكـم  أبــداً  **  لي  مـن بهـائـك  إقـبـالٌ  وإدبـار

أجثو على ركبي ، عيني  تلاحقكم  **  سمعي  أُشنِّفُـه ، والـكـل   يمتـار

يراعكم جـرَّد  الحروف  من سفـه  **  فجـاءه  من  بنـات الشعـر أبكـار

الأهدل

دعني  أخي   فـإني  الـيـوم  محتار  **  أصـاب  قـافيتي  سقـم   وأضرارُ

تدهور الشعـر  حتى  صـار منتكسا  **  وسـار  يتبـع  صمـا  أينما ساروا

وكان  قبل  كترياق   وعطر  شذى  **  غنت بـه  في ليال  الأنـس  سمار

هي الخطوب كبرق من أصـيب بها  **  يـذوق  حـرقـة  نـار  إنـها   النار

وأنت  يا شاعر  الأمصار  تؤنسني  **  بـعـذب  قـافيـة  مـا مـسهـا  العـار

أهديتنـي  دررا  يزهو  الأديب  بها  **  والضيف مستأنس واستأنس الجار

فانظر إلى جنبات المنتدى ازدهرت  **  واخـضر من طلـكم  دوح وأزهار

قلم الخاطر

في صمتنا  كلِـمٌ  لا حـبر يخـرجه  **  هـلا  شـفـعـت  لنـا  والشيـخ  ستار

يا أهـدل  ارتسمت   أبياتـكم خـلقاً  **  مـا ذالكم صـممٌ  وانظـر لمن زارو

كم شاعـراً  لمحت  خـيلي زيارته  **  في  رحلـهِ  زخمٌ  يغشـاه  إضـمـار

فانظم على مهـلٍ  وارقب قـوافلنـا  **  شـتى الدروب  ولا نـدري  فنختـار

تبكي مساجلةٌ بالكامل انبسطت ؟!  **  أخشى  عظيـم  بنىً  يعلـو  فـينهـار

يـا من  هديت  لنـا  داراً تـؤانسنـا  **  أنعم  بمجلسكـم  والضيف  والجـار

وأخال  عن  كثبٍ  تأتيك  نـازحةٌ  **  لاتشكُ إن وصلت في البيت مسمار

أحمد رامي

أحببت أن نرتقي  في المنتدى  قُدُمًا  **  ونـحـمـلُ  الهــمَّ تـنُّــوراً بـه  نـارُ

الهمُّ  هـمُّ  الحـوادث   التي  سـكنتْ  **  في دارنا عبثـا ، والفـكـر  محتارُ

أهلَ  الفصيح  ومـا أحـلاه من لقـبٍ  **  ما قولكم  في كـنيس  فيه أشــرارُ

عليه  من  ناعب  الغـربـان مفجعـةٌ  **  حـتـى تُـقَـوَّضَ  أركانٌ  وأحـجـارُ

أمَـا  شدَدْتُم  قسيَّ  الفكر  في  نَسَقٍ  **  النَّزْعُ  شـيمتُهـا  والـنَّزع  ضَـرَّارُ

لا تستهينوا بنضح الحرف إنْ ثَقُفَتْ  **  فالحرب جيشانِ (فرسانٌ وأشعارُ)

وما السيوفُ بأمضى حين  نشحذُها  **  من  الحروف ، كلا  السَّيفَين بتّارُ

هيّا أقيموا  على الأقصى  مسالحَكمْ  **  ضدَّ  الكنيس ضحًى ، وهَمُّنا الثّارُ

الأهدل

كان اليراع  عديم الحبر في زمـن  **  مــاض وفـي زمـنــي  احتلـتـه  أحـبـار

ولم يكن صامتا في عهد ذي يـزن  **  أيـصـمـت الـيـوم  والأحــبــار  أنـهــار

هيا  انثرا درر الفصحى مرصعـة  **  بـكـل  مـعـنـى  تـغـذت  مـنـه   أفـكـار

قصـائـد  لـكـمـا  لا نــد  نـازعـهـا  **  حسن  البيـان  ولا الحسـاد  إن  ثـاروا

فأنتمـا  قمـة  في المنـتـدى  لَـكُـمـا  **  فـيـه بـيـان  فـكـم  مــن فـتـيـة  غـاروا

والأهـدلـي  بـنـى  دارا  فـأسـسهـا  **  لسـاكــن  بــارع  تــأنـس  بــه  الــدار

وأنـت  يـا قلـم الخيـرات  محـتـرم  **  وأحـمــد  رهـطــه   شــوس  وأخـيـار

أمـا تـراه  رمـى  سهـمـا  مـوفـقـة  **  إلـى  الـغـزاة   فـهـم  حـمْـق  وكـفــار

أبشر  سأجعل  سما  في مساجلتي  **  يصيب من هدموا الأقصى وكم جاروا

سننسف  الظالـم  العاتـي  بقـافـيـة  **  كـأنـهـا  مـن  عـتـو  اللـفـظ  إعـصـار

ع.نافع

يا قارِضَ الشعرَ ؛ لا تفخرْ به فينا  **  إنّـا  شعوبٌ   كـمْ  يعْتادها  إسْتعْمارُ

فاشْعِلْ حروفَ البحْرِ حين تُرْسلها  **  ـ على رؤسٍ غفتْ ـ كأنّها الْأعصارُ

زلـزلْ  بفنِّـكَ   كلَّ  مُستكيـنٍ  بنـا  **  وأرْعِـدْ  نيـامَ  القـوم  تبرُقُ  الأنوارُ

هيّـا نُعيـدُ  إلى  الْأوطان  موقعهـا  **  عبر المواقِـع  تـزْدهى لنـا الأشـعـارُ

أرْفـضْ  تخلّـفـنـا  قـاوم  تـرديِّـنــا  **  جـنِّـدْ فنـون العصْـر يصْطفيكَ نهـارُ

الأهدل

أهدي لكم من بنات الفكر أشعارا  **  في ثوب صدق عليها التاج أنوار

فأنـت شيـخ جليـل  فـاضل  علـم  **  ويشهـد المنتـدى والـخـل والجـار

ومـا التواضـع  إلا رفـعـة وعـلا  **  وحـلـة  يرتديهـا  صـاح  أخـيـار

أبو تمام الآنسي

من لي بأبيات شعر حين أسمعها  **  أضحى كـأني عـراني منـه إسكـار

دعوا المديح فما  في المدح فائدة  **  لا  سيما  هـا هنـا والمدح   غـدار

أهلا بمادح شعري  مـرة  ولمـن  **  لي  عنـده  النقـد تكرار   وتكـرار

أين المعاني التي  لم يأتهـا  أحـد  **  أليس أسمى نساء الأرض الابكار؟

أحمد رامي

يا آنسيُّ  وهــذا  الشعـر  هـدّار  **  فـالـزم  شواطئـه مـا أنت بحار

لو كنت من أهله حقا لما هرفتْ  **  أبيـات شعرك فالإبحـار  إبحار

هذا  مـقــام   لموضوع  نذاكره  **  ما فيـه  نقـد  ولا يـرقـاه زمّـار

إن كنت ذا قلم فاطـرح منـاظرة  **  ولنجـتمـع  كلنـا  والقوم  سمار

حتى إذا أغنت السمار فـكـرتكم  **  قمنـا إلى غيرها لامدح ولا قار

الأهدل

إليــك  يـا آنسـي  الشعــر  قـافـيـــة  **  مدادها الشهـد والألفاظ أزهار

حشوتـهـا  بمـعـان  صـاغـهـا  قـلـم  **  من دونـه أنجـم تحـنوا وأقمار

غنى بها الإنس من حسن البيان بها  **  وردد الجـن  لحنـا فيـه  أوتار

فـسلسبيـل  وطـل  حـيـن  تـنـشـدها  **  وزاد في حسنها نَـور وأنـوار

غن القصيدة وارشف من عـذوبتـها  **  فكم تغنـى بهـا  بدو  وحضار

والشعـر  أعـذبـه  عـنـدي  وألطفـه  **  تجيبني من حلا الألفاظ أطيار

هذي  مقدمتي  قبل  القـريـض فـلا  **  تفـر من هوله  فالقهقـرى عار

مساعد أول

بيت الأديب فهل جـادت قرائحكم  **  لكـي  ترفـرف  في الآفاق أشعار

وكي يفوح عبيق  المسك  ينعشنا  **  فنحن في الشعـر أنساب وأصهار

في محفل الشعـر لاجـور يؤرقـنا  **  ولايطوف  على الأحباب  أشرار

فبورك البيت واخـضلت  سنابلـه  **  وزار  مـربـعـه  بـالغيـث  مدرار

* * * * * * * * * * *